الاثنين، مايو 31، 2010

منصّرون هزليون .......... و شياطين اخرون



تبث قناة البى بى سى العربية برنامج تحت اسم ما لايقال تتناول فيه قضايا تم اختيارها بعناية بحيث تكون كلها روافد لقضية واحدة يضعها البعض نصب اعينهم  وهى كيف تضرب الاسلام فى مقتل ، للوهلة الاولى قد يبدو هذا الحكم متسرعا وفيه مبالغة ولكن تأمل محتوى حلقات هذا البرنامج وطريقة التناول تؤكد ما ذهبت اليه انفا و باستعراض تفاصيل كل حلقة على حدة نكتشف الخيط الذى يربطها معا
على سبيل المثال حلقة عن ترقيع غشاء البكارة تصور الرعب الذى انتاب الفتيات اللاتى سقطن فى الزنا قبل الزواج فى مجتمع ( مجتمعنا المسلم طبعا )متزمت يقيد حرية الفرد فى اختيارته مما يدفعهن الى ترميم بكارتهن  والمطلوب كسب التعاطف مع الساقطات و تصويرهن كضحايا للمجتمع ( المسلم ) وهنا نرى الهدف بوضوح وهو ضرب فكرة العفة عند نساءنا وربط العفة بالتزمت الاسلامى وتقييد الحرية الجنسية التى لا يعترف بها الاسلام الا فى اطار الزواج الشرعى ولو نجحوا فى تفريغ مؤسسة الزواج من مضمونها فسوف يسقط المجتمع كله فى الفحشاء والمنكر 
( يرتبط الموضوع ايضا بقضايا تمكين المرأة  والجندر)
حلقة اخرى عن الشواذ من لوطيين وسحاقيات تسير على نفس النهج بتصوير هؤلاء كضحايا لمجتمع متزمت غير متسامح ولتسويق فكرة التسامح مع الشواذ فانهم مثل غيرهم يطلقون عليهم اسم المثليين لتخفيف وقع كلمة الشواذ او اللوطيين على اسماعنا بينما يصبح الافراد الطبيعيون ذوى الفطرة السليمة غيريين وهو وصف له وقع منفر على الاسماع   وواضح طبعا الهدف وهو زرع الشواذ ككيان فى المجتمع المسلم ليصبح لهم حقوق سياسية واجتماعية ومصالح اقتصادية تحميها امريكا واسرائيل واوروبا ثم  يتم قبولهم على مضض ومن ثم يمنحون حرية الفحشاء والاعتداء على اطفالنا ثم تقبل منهم بيانات صحفية تعتذر عن هذه الانتهاكات بنفس نمط اعتذار الفاتيكان عن اغتصاب القساوسة للاطفال وما هى فائدة الاعتذار والضرر قد وقع فعلا
حلقة ثالثة عن اليهود العرب الذين هاجروا الى اسرائيل بدعوى عدم استطاعتهم العيش فى مجتمع ( مسلم )لا يقبل الاخر   وكيف عاد احدهم الى لبنان ولكنه كان جنديا فى جيش الاجتياح الاسرائيلى على اتم استعداد لقتل جيرانه واصدقاء طفولته وهنا يهدف البرنامج الى تذكير المسلمين بسيف اسرائيل المسلط على الرقاب ومحاولة تغيير الحقيقة التاريخية للتسامح الاسلامى مع الاقليات النصرانية واليهودية
حلقة رابعة عن المتنصرون الذين تحولوا من الاسلام الى النصرانية بل ومن فرط ايمانهم الجديد وسعادتهم باكتشاف طريق الحق ( كما يزعمون ) تحولوا الى منصرين يتمترسون فى فضائيات التبشير وهى محاولات خائبة فاشلة لشخصيات كارتونية مثل زكريا بطرس الذى يسب الرسول الكريم وال بيته الاشراف ومثل الذى يسمى نفسه باحمد اباظة ويحاول التمسح فى عائلة الاباظية الذين لايعلمون عنه شيئا وهو يبث هراء مضحك من قناة الحقيقة( الشيء بالشيء يذكر فقد تم حجب قناة الرحمة الاسلامية بسبب تناول اليهود وعدائهم للاسلام ) من كاليفورنيا  لتنصير المسلمين وهو يعتقد انه يستطيع ذلك فى مده قياسية واللافت للنظر هو انتهاج سياسة السباب والسخرية من الاسلام ورموزه فى التبشير للمسيحية بعيدا عن تعاليم عيسى عليه السلام بالحب والتسامح مما يضمن بطريقة قاطعة عدم الاستجابة لتبشيرهم وهرائهم  وينطبق عليهم مقولة ان السحر ينقلب بالضرورة على الساحر ( الحقيقة ان الاسلام اكثر الاديان من حيث معدل الذين يتحولون اليه من اتباع الديانات الاخرى ) هذا بخلاف الصراع الناشب بين القنوات المسماة بالتبشيرية على الدعم المالى المتاح من جهات معلومة ، وقد اعترف  بعض الذين يدعون تحولهم من الاسلام الى المسيحية بالاغراء المالى الذى عرض عليهم للقيام بالهجوم على الاسلام ، ويبدوا بوضوح ان البرنامج يجاهد لزرع الفتنة بين المسلمين والنصارى
لقد تجاوزت قناة البى بى سى عن قواعد مهنة الصحافة والاعلام فى اجتزاء وجهات  النظر الاخرى او المحايدة  بحيث تبدو كأنها عرضت لكل الاراء بينما هى تتلاعب لتحقيق اهدافها الشيطانية لضرب مجتمعنا المسلم

هناك 17 تعليقًا:

غير معرف يقول...

اسلوب الماسونيه فى تمجيد الشيطان فى اللاوعى ان انقل لك معلومه ظاهرها غير باطنها فى حين ان تتأثر مباشرة بالمعلومه غير الملموسه او المعلنه انه اكثر الاساليب شيطانيه للسيطره فى العالم والاكثر جدوى

عين فى الجنة يقول...

عزيزى اسامة
صدقت والله
تحياتى

-_- يقول...

زكريا بطرس و اعوانه لن يجدوا ما ينفعهم بيننا و كذبهم واضح .

د/على خميس يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإعلام هو رأس حربة فريق الشيطان و للأسف فأهل الحق لم يستغلوه حقا
ملاحظات حضرتك دائما تبهرنى
بارك الله فيك
تحياتى

حسن ارابيسك يقول...

الحمد لله وصلت بالسلامة
وعملت بنصيحتك لكي أستطيع التعليق هنا في مدونة لها ولكاتبها ومفكرها كل التحية والتقدير
الحقيقة منذ زمن وأنا أتابع البي بي سي العربية وبالتحديد الإذاعية لسماعها وأنا أعمل، والحقيقة كنت كثيراً بالفعل أتشكك في النوايا وتلك الطريقة في وضع السم قليلاً قليلاً وليس مرة واحدة حتى لاتحدث صدمات الجرعة الفورية الكاملة وينكشف المستور وتطفو النوايا على السطح
وطريقة التوجيه غير المباشرللتحريض على فعل معروفة وموجودة في علم النفس

مخطئ كل من ينبهر بجلد الأفعى الجميل والأنيق وينسى تماماً انه لأفعى

بالطبع لن يفوتني أن أعلق وأبدي إعجابي الشديد
بالتدوينة السابقة وبقصتك القصيرة
بلا رائحة
عجبني جداً الربط اللي موجود بين تهجين الورود ونتائجه وهو ما حملته قصتك القصيرة في عنوانها وبين هذا التزاوج الذي يحمل نفس فكرة تهجين الورود ليثمر عن جنين مشوه
فقط ماكنت أود أن أشير إليه أن الحادثة في الخاتمة كانت أكبر بكثير من الحادثة التي سبقتها في شكل الجنين المشوه أو جنين لم تكتب له الحياة وهي حادثة قد تحدث لنساء كثيرات في الشرق ولن يكون لهم نفس رد الفعل اللهم الا في الغرب من السهل اننا نشاهد لهن نفس رد الفعل
لكن في الحقيقة لايسعني الاانني استمتعت بالقصة وبالأسلوب
تحياتي
حسن أرابيسك

حسن ارابيسك يقول...

الحمد لله وصلت بالسلامة
وعملت بنصيحتك لكي أستطيع التعليق هنا في مدونة لها ولكاتبها ومفكرها كل التحية والتقدير
الحقيقة منذ زمن وأنا أتابع البي بي سي العربية وبالتحديد الإذاعية لسماعها وأنا أعمل، والحقيقة كنت كثيراً بالفعل أتشكك في النوايا وتلك الطريقة في وضع السم قليلاً قليلاً وليس مرة واحدة حتى لاتحدث صدمات الجرعة الفورية الكاملة وينكشف المستور وتطفو النوايا على السطح
وطريقة التوجيه غير المباشرللتحريض على فعل معروفة وموجودة في علم النفس

مخطئ كل من ينبهر بجلد الأفعى الجميل والأنيق وينسى تماماً انه لأفعى

بالطبع لن يفوتني أن أعلق وأبدي إعجابي الشديد
بالتدوينة السابقة وبقصتك القصيرة
بلا رائحة
عجبني جداً الربط اللي موجود بين تهجين الورود ونتائجه وهو ما حملته قصتك القصيرة في عنوانها وبين هذا التزاوج الذي يحمل نفس فكرة تهجين الورود ليثمر عن جنين مشوه
فقط ماكنت أود أن أشير إليه أن الحادثة في الخاتمة كانت أكبر بكثير من الحادثة التي سبقتها في شكل الجنين المشوه أو جنين لم تكتب له الحياة وهي حادثة قد تحدث لنساء كثيرات في الشرق ولن يكون لهم نفس رد الفعل اللهم الا في الغرب من السهل اننا نشاهد لهن نفس رد الفعل
لكن في الحقيقة لايسعني الاانني استمتعت بالقصة وبالأسلوب
تحياتي
حسن أرابيسك

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
بالفعل هي مصيبة أنظر الان حادث قافلة الحرية بيتقال عنه ايه في اعلامهم وانظر كيف يستغلوا ذلك مع الاطفال وقنوات الاطفال وقارن اعلامنا
شادين احنا الباطنية على الاخر
تحياتي

أم الخلود يقول...

في الحقيقة رغم الإنحطاط الإعلامي إلا أنه أصبح مفضوح للأغلبية ولكن غسيل المخ هذا يصيب الأجيال المعاصرة وهي التي تحتاج لتوعية لهذه البؤر الفاسدة ..

جزاك الله خير الجزاء

عين فى الجنة يقول...

شارم
صحيح ، اعزك الله

عين فى الجنة يقول...

دكتور على خميس
بارك الله فى حضرتك

عين فى الجنة يقول...

الفنان الكبير حسن ارابيسك
اخيرا ، ربنا ما يحرمناش منك يا عزيزى

عين فى الجنة يقول...

الفنان حسن ارابيسك
والله نهاية البطلة هنا كانت حتمية لان كل ما امنت به انهار امامهاهذا على المستوى الظاهرى اما على المستوى الاعمق فهو موت الحداثة التى تجرد الانسان من القيم وتجعله نمطا استهلاكيا واحدا
تحياتى

عين فى الجنة يقول...

عاشقة النقاب
مرحبا بك يا سيدتى مرة اخرى وان شاء الله الغلبة لنا

عين فى الجنة يقول...

ام الخلود
مرحبا بك ولكى التحية والاحترام

د. إيمان مكاوي يقول...

أستاذي الفاضل
رصد جيد جدا لما نعانيه من الإعلام
وليس الإعلام فقط ولكن التعليم أيضا ..فالإتجاه الآن لكثير من الناس للتعليم الإنترناشيونال وفيه حدث ولا حرج من تعاليم مخالفة للدين وحتى لتاريخنا الإسلامي
نحن أمام مؤامرات في جميع الإتجاهات بس ياريت ننتبه لها ونقاومها وخاصة مع الجيل الجديد
تقديري

موناليزا يقول...

جميل توضيحك الصريح لما يفعلون

Unknown يقول...

سأقترض قول الاستاذ
حسن ارابيسك
(مخطئ كل من ينبهر
بجلد الأفعى الجميل
والأنيق وينسى
تماماً انه لأفعى)
وأضيف والخطر كل الخطر
حين يأتى ممن تأمنه
اى من مسلم مثلى ومثلك
يتحدث فتسمع له وهو يبث
فيك ايضاًكرها او حقداً على
ديانتك او شعيرة فيهـــا