الأربعاء، فبراير 27، 2013

اليك

عندما كتبت تعليقا ساخرا عند محمد عمر ووضعت راسى على الوسادة رأيتك تضحك فقلت بشرى خير لعلك تسعد مرة اخرى فى الصباح اذا سطرت لك من جديد بعض الكلمات 
وعندما اصطف الناس حول الفتحة التى تؤدى الى اسفل الدرج وحضر خالك محمولا كان قد مضى زمن على عيد الاضحى ولم اعهد طوال الفترة الماضية ان اهجر زيارتك والحديث اليك والبحث عن الطيور التى تحلق حينئذ فى السماء بينما اشعر بالقلق على وضع السيارة بالخارج وكم يكون طريق العودة مزدحما واشعر بالخجل ولكنى اغبطك فقد خلصت من تلك الهموم السخيفة 
حلمت بعد الفجر انى على شاطيء ضحل والسيارات تخوض فى المياه وعندما تراجعت خوفا من البلل وجدت احد اقاربى يحمل صندل قد من العاج صنع به ثقوب مزخرفه ولكنه عظيم الحجم فاصابتنى الدهشة 
اود ان اعترف لك ان الكتابة اليك والكتابة عموما تشعرنى بالسعادة والقدرة على اصطياد الكلمات التى فى الاوقات الاخرى تكون عاصية 
لست ادرى متى سوف اشرع فى ترتيب الاوراق والكتب التى اودعتها الخزانة والادراج فعسى ان يكون ذلك قريبا ان شاء الله