الأحد، يونيو 24، 2012

اليك

عين فى الجنة ، عندما اخترت هذا العنوان للمدونة لم يخطر فى بالى ان العين هى اول حروف اسمك وعندما اخترت اسمك لم يكن اختيارا حقيقيا بل كان الحال اقرب الى الالهام عندما ذهبت لصلاة الجمعة يوم مولدك وكانت الخطبة عن عمر بن الخطاب 
واصدقك القول انى لم اعرف معنى الاختيار فى حياتى الا قليلا فالامر لا يعدو مجرد ارتياح نفسى قد يترتب عليه تغيير مسارى 180 درجة و من المؤكد انى اشعر بالندم الان لمثل هذه التلقائية التى ادت فى فترة حرجة جدا ان انشغل عنك فلم اتابعك كما كنت اتمنى ولمدة خمس سنوات كاملة انشغلت عنك بعد ما كنت بى لصيقا ايام الاسماعيلية ولكنها القاهرة المقيتة التى انتقلنا اليها وكنت لا اشعر بالسعادة للعودة اليها 
وعندما تغير الحال وحانت الفرصة عصفت بنا تلك التفاهات و الخلافات التى انخرطت فيها باندفاع وعدم روية وكان فى الامكان تجنب كل ذلك ولكن الثمن يا عزيزى كان سوف يكون باهظا لا استطيع احتماله فلك اتقدم باعتذارى

الأحد، يونيو 10، 2012

اليك

يقال ان الافراط فى اى شيء سببه عدم الاحساس بالامان فيحاول الانسان ان يحصل على الاحساس القديم عندما كان امنا فى حضن امه  يتدفق اللبن دافئا الى جوفه من صدرها فيشعر بالشبع والدفيء فى ان واحد 
واتعجب لافراطك فى الطعام الدسم واللحوم وشراء الكثير من الملابس فعن ماذا  تبحث وقد رضعت حولين كاملين وتمتعت بالحماية والرعاية المفرطة 
يبدوا انه مهما فعلنا لا نستطيع ان نسترجع ذلك الاحساس الاصيل بالامن والدفيء ابدا وتظل ارواحنا فى شوق الى العودة من حيث اتت