الخميس، فبراير 25، 2010

اخبار اليوم




 تداعيات اغتيال المبحوح فى دبى واستدعاء السفير الاسرائيلى فى استراليا لتوبيخه بعد اكتشاف الجوازات الاستراليه المزورة التى استخدمها القتله وعددهم اكثر من خمسة وعشرون اسرائيلى استخدموا جوازات اوروبية مزورة والتداعيات اوضحت نجاح البوليس فى دبى تحت قيادة خلفان ضاحى فى لم الخيوط و والمعلومات بحرفيه عاليه وضعت اسرائيل وحلفائها فى حرج كبير

اتفاق المصالحة بدرافور فبعد الحرب التى دامت سنوات فى جنوب السودان تم توقيع الاتفاق بين اطراف النزاع فى الدوحة عاصمة قطر
محاكمة ضباط الجيش الضالعين فى مؤامرة لقلب نظام الحكم فى تركيا حيث يخضع كبار ضباط الجيش لاول مرة فى تركيا منذ اتاتورك الذى عهد  للجيش بحماية العلمانية ومنع اى مظاهر دينية فى تركيا ولكن الرجل القوى اردوغان استطاع بهدوئه و حنكته الايقاع بهؤلاء الضباط بتهمة محاولة الانقلاب على نظام الحكم
  
تشكيل جبهة البرادعى فى مصر فقد اجتمع البرادعى مع ممثلين للتيارات السياسية فى مصر وتم الاعلان عن تشكيل الجمعية الوطنية للتغيير للعمل على تعديل الدستور ليسمح بتداول السلطة

زيارة احمدى نجاد لسوريا حيث تم توقيع اتفاقية لدخول مواطنى البلدين بدون تأشيرات وهناك اعلن نجاد ان  على الامريكيين الرحيل عن الشرق الاوسط
   
الانتخابات العراقية حيث اعلن صالح المطلك  مشاركة قائمته في الانتخابات العراقية من اجل التغيير

اغتيال قائد الامن فى الجزائر على يد احد مساعديه
  
استئناف المحادثات الهندية الباكستانية بعد انقطاع بعد احداث مومباى

هذه الاخبار كلها تدور فى منطقة الشرق الاوسط والدائرة التى حولهااما اخبار العالم الاخر فتنحصر فى خبرين رئيسيين اولهما مظاهرات اليونان وثانيهما رئيس اوكرانيا الجديد يحلف اليمين الدستورية

وللوهلة الاولى يبدو ان هناك خيط ما يربط احداث المنطقة حيث تبدو صورة منطقتنا كأنها فى حالة غليان بينما باقى العالم ينعم بالهدوء و اعتقد ان هذا  هو خيط  الحيوية والحركة وليس السكون والخمول ، الحيوية  التى تنذر بالتغيير الوشيك  وحيث ان التغيير فى حد ذاته مطلب ملح عل الاقل فى بلدنا بغض النظر عن ما قد يحمله هذا التغيير فى طياته الا انه قد حان الوقت للاستفادة من الطاقة الناجمة عن الاحداث التى قد تجرى فى اتجاه ايجابى يحمل الخير والعدالة لمنطقة طال انتظارها للخروج من حالة الجمود والسكون
والاحداث المتسارعة والشوق الذى يعتمل فى صدور الناس يدفع المنطقة دفعا للتغيير الذى اتمنى ان يكون سلميا غير عنيف ولا يستطيع احد الان دفع العجلة الى الوراء فقد دارت واكتسبت طاقة وضع وقصور ذاتى لن يتوقف الا على يد الناس اصحاب المصلحة بعد ان يكونوا قد اطمأنوا على انهم اصبحوا جزءا من العالم يؤثر فيهم ويؤثروا فيه  


ليست هناك تعليقات: