الاثنين، مايو 07، 2012

اليك

اتطلع الى تلك الكرة الزجاجية التى احضرتها معك من لكسمبورج  التى تشبه الفقاعه وتحتوى على مجسم لجسر ما فوق الماء يؤدى الى قلعة ذات برج عالى 
اذا هززت الفقاعة تثور داخلها حبيبات بيضاء كأنها ندف الجليد فى الشتاء واذا استقرت فهى فى صيف طويل جاف يابس بدون حياة 
هكذا انا الان فاذا حضرت الى ثارت الندف وثارت نفسى وقد اضبط نفسى فى دهشة عدم الفهم وعدم التصديق حتى هذه اللحظة لم استوعب الامر تماما واصدقك القول يبدو اننى استمريء هذه الحالة واستحلاها واتمنى ان يتوقف الزمن عندذلك اليوم ولا يتحرك فكأنما نعيش داخل فقاعة زجاجية من لكسمبورج 

هناك 3 تعليقات:

حسن ارابيسك يقول...

تحية طيبة ياباشمهندس
الحقيقة وحشني جداً تدويناتك التي دائما تحمل لنا دائماً قيمة رائعة في الحياة

لكنني الحقيقة في هذه المرة فوجئت بشيئ أروع بشكل جديد لتدويناتك من حيث الشكل والمضمون
مجموعتك الأخيرة ( إليك )
الحقيقة جذبني جداً أسلوبها

إليك
انا سعيد انك بتيجى تشوفنى

إليك

كل مرة فى المسجد اى مسجد افتكرك

إليك

فكرة غريبة بتراودنى

إليك

كريم انت فى كل حال وفى كل وقت

إليك

ان سهل جدا الوقوع فى الخطأ المشهور

إليك

مالدينى خطب فتاة

إليك

اتطلع الى تلك الكرة الزجاجية

وهي بلا شك تجليات روحية ذاتية تشعر وتسمع من خلالها حديث النفس

تحياتي
حسن أرابيسك

Ramy يقول...

أزيك يا استاذ راجى

انت من اوائل الناس اللى زرتهم بمجرد ما رجعت بلوجر

انا يمكن تابعت سلسلة أليك

و مع كل بوست بحس انى عاوز ابكى مش عارف لية

Carol يقول...

عندما احضر الى هنا
أشعر إنني أتسلل على أطراف أصابعي
و اختلس النظر من وراء باب المدونة
حتى لا احدث ضجة اقطع بها هدوء أفكارك و تأملاتك في سلسلة إليك
و أخرج من هنا حاملة معي شعورك الذي نقلته لي بدون أن تدري
و صور رسمك الرائع بالأحرف و الكلمات

يستوقفني دائما أسلوبك و موضوعاتك
تحياتي لك
و اتمنى لك حياة طيبة