اتطلع الى تلك الكرة الزجاجية التى احضرتها معك من لكسمبورج التى تشبه الفقاعه وتحتوى على مجسم لجسر ما فوق الماء يؤدى الى قلعة ذات برج عالى
اذا هززت الفقاعة تثور داخلها حبيبات بيضاء كأنها ندف الجليد فى الشتاء واذا استقرت فهى فى صيف طويل جاف يابس بدون حياة
هكذا انا الان فاذا حضرت الى ثارت الندف وثارت نفسى وقد اضبط نفسى فى دهشة عدم الفهم وعدم التصديق حتى هذه اللحظة لم استوعب الامر تماما واصدقك القول يبدو اننى استمريء هذه الحالة واستحلاها واتمنى ان يتوقف الزمن عندذلك اليوم ولا يتحرك فكأنما نعيش داخل فقاعة زجاجية من لكسمبورج
اذا هززت الفقاعة تثور داخلها حبيبات بيضاء كأنها ندف الجليد فى الشتاء واذا استقرت فهى فى صيف طويل جاف يابس بدون حياة
هكذا انا الان فاذا حضرت الى ثارت الندف وثارت نفسى وقد اضبط نفسى فى دهشة عدم الفهم وعدم التصديق حتى هذه اللحظة لم استوعب الامر تماما واصدقك القول يبدو اننى استمريء هذه الحالة واستحلاها واتمنى ان يتوقف الزمن عندذلك اليوم ولا يتحرك فكأنما نعيش داخل فقاعة زجاجية من لكسمبورج
هناك 3 تعليقات:
تحية طيبة ياباشمهندس
الحقيقة وحشني جداً تدويناتك التي دائما تحمل لنا دائماً قيمة رائعة في الحياة
لكنني الحقيقة في هذه المرة فوجئت بشيئ أروع بشكل جديد لتدويناتك من حيث الشكل والمضمون
مجموعتك الأخيرة ( إليك )
الحقيقة جذبني جداً أسلوبها
إليك
انا سعيد انك بتيجى تشوفنى
إليك
كل مرة فى المسجد اى مسجد افتكرك
إليك
فكرة غريبة بتراودنى
إليك
كريم انت فى كل حال وفى كل وقت
إليك
ان سهل جدا الوقوع فى الخطأ المشهور
إليك
مالدينى خطب فتاة
إليك
اتطلع الى تلك الكرة الزجاجية
وهي بلا شك تجليات روحية ذاتية تشعر وتسمع من خلالها حديث النفس
تحياتي
حسن أرابيسك
أزيك يا استاذ راجى
انت من اوائل الناس اللى زرتهم بمجرد ما رجعت بلوجر
انا يمكن تابعت سلسلة أليك
و مع كل بوست بحس انى عاوز ابكى مش عارف لية
عندما احضر الى هنا
أشعر إنني أتسلل على أطراف أصابعي
و اختلس النظر من وراء باب المدونة
حتى لا احدث ضجة اقطع بها هدوء أفكارك و تأملاتك في سلسلة إليك
و أخرج من هنا حاملة معي شعورك الذي نقلته لي بدون أن تدري
و صور رسمك الرائع بالأحرف و الكلمات
يستوقفني دائما أسلوبك و موضوعاتك
تحياتي لك
و اتمنى لك حياة طيبة
إرسال تعليق