الخميس، يناير 27، 2011

ثورة شقشقة العصافير

ثورة تلقائية بالرغم من سابق تحديد موعدها وليس لها قادة معروفين تم تحديد موعدها يوم عيد الشرطة مخاطبة للجانب الانسانى فى رجال الشرطة ومحاولة لكسب تعاطفهم مع المحتجين من الشباب فهم اشقائهم بصلة الدم والرحم يعانون جميعا شظف العيش وانكسار الحلم 
وقد ارتقى الجميع الى الصورة الحضارية فى النصف الاول من اليوم وعبر الشباب عن ما يجول فى صدوروهم وعقولهم بحرية وكان المفترض ان ينصرفوا بعد ان وصلت الرسالة واضحة ومدوية 
ولكن ما حدث ان تغير المسار الراقى الى العنف المزموم وهرع السياسيين من العجائز المستهلكين الملتحفين بالكوفيات والمعاطف الثقيلة محاولين اختطاف الثورة بمطالب ثقيلة هم يعرفون قبل غيرهم ان النظام لن يستجيب لها مباشرة لان فيها مساس بكرامته المهدورة فاصبح مثل القط وقد انحصر فى ركن امام مهاجمه فاشرع انيابه ومخالبه وصدرت التعليمات بفض المظاهرات بالقوة 
ومن ميزات الانتفاضة الشبابية انها بلا قادة على عكس ما طالب به عتاولة الاعلاميين وضيوفهم العناتيل فهى ثورة الشباب المتعلم من ابناء الطبقة المتوسطة المطحونة وليست ثورة حزب او جماعة سياسية منظمة او بلطجية يعيثون فى البلد فسادا  ولو كان لها قادة لاستطاع النظام السيطرة عليهم واحتوائهم بالطرق المعروفة التى تم بها احتواء ثورة شباب الجامعة فى الستينات وافرزت   اناس قد تم افسادهم مثل محافظ الجيزة السابق عبد الحميد حسن عليه رحمة الله
ومن تبعات ثورة الشباب تراجع البورصة بسبب مسارعة المستثمرين الاجانب الى بيع اسهمهم و هذا وحده يسقط فكر وزارة رجال الاعمال فهم يراهنون على الاستثمار الاجنبى اى قيام الاجانب بضخ الاموال الى داخل مصر بينما يقومون هم بسحب اموالهم الى خارجها 
ادعو الله ان يشمل بلدنا برعايته وان يبصرنا بما فيه خير امتنا 

هناك 3 تعليقات:

sheeshany يقول...

كنت للحق أكتب بنفس خطوط إدراجك :)

أعتقد أن العفوية شيء ممتاز و لها مدلولاتها
و بالنسبة للقيادة؛ أخشى أن البعض (أو الكثيرين) ينتظرون الوقت لركوب الموجة و الاستفادة مما يحدث!

سمراء يقول...

معاك ياراجي انها خطوة تفرح وممكن تكون نتيجتها تحرير بس الخوف من اندساس مريدي الحكم وافساد الموقف بالاهداف الشخصية


سمراء

غير معرف يقول...

يجب ان يتدخل لصالح الشعب .. على الجيش المصري ان يختار بين مصر ومبارك

ارجو نشرها