استوقفنى تعبير الرئيس التونسى المخلوع فى خطبته الاخيرة قبل هروبه المذل
" انا الان فهمت مطالب الشعب بعد ما اخفوا عنى الحقائق "
هذه العبارة ليس لها سوى احد تفسيرين الاول انه رجل كذاب وانه كان يعلم تردى الاحوال فى بلده ولكنه اثر ان يعمل ودن من طين وودن من عجين كما نقول فى مصر وهذا لانه يعتبر الشعب التونسى مجرد رعاع ومثيرى شغب وانه لحكمهم يجب استخدام العصا طول الوقت ولا توجد اى جزرة لتوازن الامور
التفسير الثانى انه فعلا لم يكن يعلم حقيقة الاوضاع وان من حوله من البطانة المستفيدة من وجوده زينوا له طغيانه وقلبوا له الامور واتخموه بالارقام الصماء المضللة التى تبين نتائج مثل مؤشرات البورصة والناتج القومى وما الى ذلك من اساليب الحواه الاقتصاديين فيخلصون الى ان الاقتصاد مزدهر وانه ليس فى الامكان ابدع مما كان ،ولما ثار الشعب لم يكن امامهم الا ان يجعلوا من الرئيس البائس كبشا غبيا للفداء
فهل نتعلم الدرس ام على قلوب اقفالها ؟
هناك تعليقان (2):
زى ما يكون الكلام ليكى يا جارة
بس المشكلة الجارة اللى بالها زيادة عن 30 سنة
فاهمة و عارفة
و ملهاش اى مبرر
تحياتى استاذ راجى
23 سنة و لا يعلم!
غير ممكن، صح؟ :)
أرجو أن نتعظ و نتعلم الدرس.
إرسال تعليق