ينادى البعض بترك المظاهرات الغاضبة للتنفيس عن ما يعتمل فى الصدور ثم يتعب الناس وينصرفوا الى مصالحهم وتبقى الاوضاع الى ما هى عليه وهذا خطأ فاحش ، بل يجب انهاء المظاهرات فورا ولو بالقوة ليعود الهدوء والشعور بالامن وان الشرطة قادرة على السيطرة لان ترك الامور هكذا يفتح الباب لبيئة الفوضى وهو ما يريده الارهابيون بالضبط
فاذا ساد الهدوء فكيف نفكر فى الواقع المصرى وكيف نضع ايدينا على اهم عوامل الخلل ونشرع فورا فى الاصلاح طبقا للمعايير العالمية فلم يعد الانعزال عن باقى العالم متاحا فيجب الاستفادة من الخبرات العالمية ويكون الهدف هو رفع المعاناة عن المواطن المصرى وليس مهما هنا ان نسمى الدولة مدنية او نبوية او سعدية المهم المضمون وليس الشكل
ومن الواضح ان هناك بعض القضايا التى يمكن معالجتها على الفور لانها تكلف مالا قليلا والحلول فيها واضحة مثل السيطرة على اسعار السلع وتوفير الخدمات وانهاء اكذوبة الاقتصاد الحر واليات السوق التى افقرت غالبية الشعب مسلمين واقباط
وكذلك سرعة صدور الاحكام القضائية وضمان تنفيذ هذه الاحكام بحسم وتساوى الجميع امام القانون
كما يجب الاهتمام وبصورة عاجلة باصلاح التعليم على المدى القصير والمدى البعيد وتوفير الخدمة الصحية بمستوى معقول واسعار مقبولة
ما سبق اهم بكثير جدا من الاصلاح السياسى والانتخابات النزيهة فمن يقدر على الانجاز ندين له بالولاء ونعده بالحب ومن لا يقدر يجلس فى بيته امنا مطمئنا
هناك تعليقان (2):
كلمة السر في اصلاح كل هذه الأخطاء هي
المواطنة
أستاذ راجى
انا معاك جداً
وسط الدوشة و الهيجان دة مش هيكون فى وقت للبحث عن الجانى
و يكون ليه هو فرصة لتنفيذ مخططات تانى
يارب عدى الأيام على خير
إرسال تعليق