الأحد، يناير 02، 2011

حادث الاسكندرية


ملاحظات على حادث الاسكندرية
اولا - ملاحظة ايجابية واحدة :
الرجل الذى صاح فى المصلين داخل الكنيسة بعد الانفجار مباشرة وطلب منهم الهدوء قائلا (مافيش حاجة) اعتقد انه ساعد فى عدم ارتفاع عدد الضحايا سحقا تحت الاقدام عندما التزم معظم الناس الهدوء ولم يحاولوا الهروب مرة واحدة، وهذا من لطف الله
ثانيا - ملاحظات سلبية :
1- اندفاع الناس من الشارع خارج الكنيسةمقتربين من مكان التفجير بدافع الفضول ومحاولة التصوير وهذا طبعا يعطل الاسعاف اذا كانت تحاول الوصول للجرحى كما يؤدى الى طمس الادلة فضلا عن دهس الاشلاء
2- الزحام من الناس فى مكان التفجير يعرضهم الى الموت بسبب انفجار جديد قد يكون تم توقيته بعد الاول بدقائق بهدف اسقاط اكبر قدر من الضحايا
3- لست ادرى هل يوجد ابواب اخرى للكنيسة غير الباب الامامى ام لا فقد لاحظت عبر سنوات اقتصار معظم المبانى العامة والخاصة على باب واحد
4 - الانفعال من جانب المسيحيين ومحاولة الاعتداء على رجال الشرطة يعطل مجهودات البحث عن الجناة و جمع الادلة من مكان الحادث
5 - يلاحظ ان الاسرائيليين بعد حوادث التفجير يمنعون التواجد فى مكان الحادث ويجمعون الادلة بطريقة احترافية وليس بطريقة كناسين الشوارع التى رأيناها على الشاشات
6 - كيف يتم دفن الضحايا بهذه السرعة بدون اخذ عينات من ال DNA وبدون فحصهم بواسطة الطبيب الشرعى فقد رأينا التوابيت تخرج من الكنيسة مباشرة وليست من المشرحة
7 - محاولة جريدة الاهرام كعادتها ( وقد تكون هذه سياسة باقى الصحف الحكومية المسماة بالقومية) تلوين الحقائق بكتابة عناوين لصور للمتظاهرين على انهم من المسلمين والمسيحيين حتى انها امعانا فى الغباء تكتب المسلمين اولا ثم المسيحيين على اساس ان التفجير موجه للطرفين وليس كما هو ظاهر لاى انسان بسيط موجه ضد المسيحيين وان التظاهرات من جانب المسيحيين غضبا من الحادث كما ان الصحيفة الغراء كتبت اسماء الجرحى من المسلمين اولا قبل الجرحى والقتلى من المسيحيين لتثبت نظريتها المتهافتة

هناك تعليقان (2):

-_- يقول...

احييك , موضوع رائع

sheeshany يقول...

كلام موزون و الله

إنها لمأساة ! :(

و بداية غير سارة للعام