مازال يحبو اذن فى حدس و اثم من الظن سعيا وراء المكنونات والتحفيزات والدوافع ويفشل فى كل مرة فى سبر الاغوار وعند كل محاولة فاشلة يلوم نفسه على جهله فى الحساب
رفع يده وهش ذبابا ، قام واعتدل ونزل سلما ثم طرق بابا ، وراء الباب اسرار وعلب ديدان لايدرى متى تفتح ، ترفع اغطية العلب وتطل منها الديدان بطول الثعابين وعيونها مصابيح زينون والساحر يخرج الارانب من اكمامه و الضوء الصادر من عيون الثعابين فى ظهره فيبدو سيلويت من الظل
مسح جبهته ودلف الى الداخل ثم جلس الى منضدة وحضرت الراقصة فتوضأت لبنا ودما ودارت على الارض الرخامية اللامعة تخلع ملابسها قطعة وراء قطعة ولكنها لاتتعرى ابدا وتقدمت منه ففقأت عيناه بكعب حذائها المعدنى البارد فاستلقى فى التابوت وهمس بكلمات ضعن وسط الصخب والصرير
اقفلت الثعابين مصابيح الزينون فساد الصمت وانبعثت رائحة الجلد المحترق
هناك 15 تعليقًا:
فى ايه ؟
ده فيلم رعب يعنى
ولا خيال علمى
اللغبطة دى من ايه!!!
هل فقعت عين البصر أم الاستبصار؟
وبعدين إيه نزله السلم وخلاه يفتح بابا كله اسرار؟؟
كان عايز يكتشف إيه ؟
الحقيقه إنه مهما كان ما اكتشفه فقد اكتشفه ودخل التابوت
أكيد في لغز في الموضوع
فيلم رعب رعب بجد :))
ده اكيد كابوس
بدأمنذ فقدت البصيره
!!!!
زى ما تكون بتحكى حكاية انسان
اعترف واقر:صعبة عليا استاذ راجى لكن (ودى الاكادة بقى)حلووووووة
الحقيقة لم اعتاد منك تلك اللغة وتلك التركيبات الفلسفية الصعبة
الحقيقة بطلك قدراته محدودة جداً برغم
التجربة الانسانية لديه ثرية لكن للأسف هو لايرى أكثر من امتداد خطوته وذاتيته كان هواها اقرب الى التلقين من اليقين وعندما امتلك جراءة التغيير والكشف حدث ماحدث
تحياتي
حسن أرابيسك
قوس قزح
ده واحد بيغرق فى شبر ميه
سلوى
كويس انى نجحت اخوفكم شوية
دودا
ازمة الانسان فى مواجهة الحياة
اسوور
فعلا
نورا
سعيد انها عجبتك
الفنان حسن ارابيسك
عندما يقبل الانسان البسيط على الحياة بسلامة طوية ، يتعقد امامه كل شيء
فلا مكان للبسطاء
جروب جريدة الصباح العربي بيت المدّونين العربي
http://www.facebook.com/home.php#/group.php?gid=78080770039
موضوعك اشبه بلوجه تشكيليه
تصور صاراع الانسار مع الواقع المادى
او زى متقول يعنى
( الكتله فى الفراغ)
مش كده لا ايه.
تحياتى
ممكن
وجهة نظر معمارية تستحق الدراسة
اشكرك على كل حال ونورتى المدونة
إرسال تعليق