اكتب بعد احداث اسنا حيث تفجر العنف للمرة المليون بين المسلمين والاقباط بسبب بسيط يدل على انه قد دفع ( مبنى للمجهول ) بالوضع الى حافة الهاوية ، وكل مسلم او قبطى لا ينتظر الا لمسة بسيطة على انفه ليسرع الى سكينه او عصاه ويستنجد باقاربه وجيرانه لتبدا معركة جديدة يسقط فيها ضحايا جدد وينشغل العمدة ورجل الامن فى عقد صلح هش ما ان يلتفت الناس بعده الى شئونهم حتى يتم تسخين الناس ودفعهم ( ايضا مبنى للمجهول ) الى مواجهة جديدة
وقد اعدت قراءة بعض فصول كتاب هيكل خريف الغضب التى تدور حول وضع الاقباط فى مصر والخص بعض ما جاء فيه لعله ينفع القراء
ففى عام 1798 بعد دخول الفرنسيين مصر فيما عرف بالحملة الفرنسية حاول نابليون انشاء حكومة محلية فلم يجد سوى الاقباط الذين استعان بهم المماليك من قبل لكفائتهم ، فقام نابليون بتعيين المعلم جرجس الجوهرى مفتشا اداريا عاما لمصر و فى المجال العسكرى اختار يعقوب الذى اشتهر باسم الجنرال يعقوب على راس اللواء القبطى الذى عمل فى خدمة الفرنسيين ، وقد رضى بطريرك الاقباط عن جرجس الجوهرى بينما عارض دور الجنرال يعقوب وحاول الاخير اقتحام البطريركية بجنودة ولكنهم لم يستجيبوا له ، ونتأمل هنا دور الرجلين المعلم جرجس الموظف القبطى الكبير والجنرال يعقوب الرجل العسكرى وكيف قام جرجس بدوره فى قيادة النظام الادارى فى مصر بكفاءة واقتدار بينما ارتمى يعقوب فى احضان الفرنسيين وخدمهم لدرجة الانقلاب على الكنيسة نفسها واحب ان اعتقد ان هذا الموقف يتكرر دائما فى التاريخ داخل طائفة الاقباط فمنهم من يحافظ على التوازن القائم بين المسلمين والاقباط ومنهم من يعمل فى الاتجاه المضاد فى حماية جهة اجنبية مستعمر او كنيسة تبشر بمذهبها الخاص لا يهمها الا مصلحتها وتنفيذ اجندتها بدون النظر الى مصلحة مصر او المصريين من مسلمين واقباط
وقد حارب البطريرك كيرلس الرابع خلال القرن التاسع عشر نشاط ارساليات المبشرين الاجانب التى كانت تعمل فى حماية القنصليات الاجنبية فى مصر لتنصير المسلمين وايضا لتحويل الاقباط الارثوذوكس الى كاثوليك او بروتستانت
وفى عام 1910 كان بطرس غالى باشا ( جد وزير المالية الحالى ) على راس المحكمة التى حكمت باعدام الفلاحين فى حادثة دنشواى الشهيرة وكانت تلك الاحكام تعبر عن ارهاب المحتل البريطانى وتم على اثرها اغتيال بطرس غالى على يد احد الشباب المسلمين ، وهنا برزت الفتنة الطائفية براسها القبيح وكادت ان تشتعل الحرب الاهلية لولا حكمة البابا كيرلس الخامس
وظهر الصراع بين البابا كيرلس الخامس المستنير وبين يوسف سليمان باشا القبطى الذى دفع به الانجليز لتولى الوزارة لتعويض خسارتهم فى مقتل بطرس غالى ووصلت الامور الى قمتها الدراماتيكية فى محاولة الشاب القبطى عريان سعد اغتيال يوسف سليمان باشا بقنبلة ولم تفلح المحاولة ولكن نتج عنها اقتناع يوسف سليمان بان رئاسته للوزارة لا تخدم الا مصالح الانجليز وكان ذلك فى عام 1919
ثم عاش المصريين مسلمين ومسيحيين فى سلام بتاثير الائتلاف القبطى المسلم فى حزب الوفد الذى كان يعبر عن مصالح المصريين الحقيقية واندمج المسلمين والمسيحيين فى نسيج واحد سياسيا واقتصاديا و هنا خفت دور الكنيسة السياسى فى حياة الاقباط واقتصر دورها على موعظة يوم الاحد
وفى اواخر الاربيعنات وتسخينا للاحداث، قام رجل قبطى اسمه ابراهيم هلال وجماعته بمحاولة عزل بطريرك الاقباط بالقوة المسلحة وايداعة فى دير وادى النطرون وذلك فى مواجهة الفساد الذى استشرى فى الكنيسة لموقفها السلبى تجاه اوضاع الاقباط فى مصر على حد تعبير تلك الجماعة التى على رأسها ابراهيم هلال و التى كانت تدعو الى الحكم الذاتى للاقباط وقام بتحذير الدولة من التدخل ولكن الدولة تحركت للقبض عليه وتم تحرير البطريرك يوساب
ثم عاش المصريين مسلمين ومسيحيين فى سلام بتاثير الائتلاف القبطى المسلم فى حزب الوفد الذى كان يعبر عن مصالح المصريين الحقيقية واندمج المسلمين والمسيحيين فى نسيج واحد سياسيا واقتصاديا و هنا خفت دور الكنيسة السياسى فى حياة الاقباط واقتصر دورها على موعظة يوم الاحد
وفى اواخر الاربيعنات وتسخينا للاحداث، قام رجل قبطى اسمه ابراهيم هلال وجماعته بمحاولة عزل بطريرك الاقباط بالقوة المسلحة وايداعة فى دير وادى النطرون وذلك فى مواجهة الفساد الذى استشرى فى الكنيسة لموقفها السلبى تجاه اوضاع الاقباط فى مصر على حد تعبير تلك الجماعة التى على رأسها ابراهيم هلال و التى كانت تدعو الى الحكم الذاتى للاقباط وقام بتحذير الدولة من التدخل ولكن الدولة تحركت للقبض عليه وتم تحرير البطريرك يوساب
بدات الكنيسة تكتسب الصدارة مرة اخرى فى حياة الاقباط بعد ثورة 23 يوليو وخوف الاقباط من التهميش اثناء المد القومى العروبى المسلم وبدأت هجرة الاقباط الى امريكا واستراليا وكندا واوروبا وشكل المهاجرون جماعات للضغط على الكنيسة فى مواجهة الدولة ( تسخين الاوضاع )وتلقفت امريكا جماعات المهاجرين الاقباط وحاولت تجنيدهم فى حربها على الشيوعية
وشهدت العلاقة بين المسلمين والاقباط حالة من الهدوء اثناء وجود عبد الناصر وكيرلس السادس فى الخمسينات والستينات وذلك لتفهم عبد الناصر مطالب الاقباط فى بناء الكنائس وذلك بالرغم من محاولات الرهبان الشبان الذين انتخبوا كيرلس السادس تسخين الوضع باستمرار وخلق مواجهة بين الكنيسة والدولة ولكن كيرلس السادس كان حريصا على تجنب المشاكل
وكان من ابرز نجوم الرهبان الشبان المتحمسين سعد عزيز الذى اصبح الانبا صموئيل الذى اظهر براعة فى الشؤون المالية للكنيسة وقد قتل مع انور السادات فى حادث المنصة
ومنهم نظير جيد ( البابا شنودة حاليا ) الذى اصبح معبود الشباب القبطى الذى استن دروس الجمعة للاقباط مقلدا حسن البنا الذى كان يعطى درس الثلاثاء
ومنهم متى المسكين الذى انقطع للرهبنة فى دير ابومقار
وقرر البابا كيرلس السادس نفى الانبا شنودة الى دير وادى النطرون بعدما بدأ شنودة فى مزج المواعظ بالاراء السياسية اللاذعة
!!!!( تسخين الوضع )
وغضب البابا على متى المسكين كذلك ولكنه عفى عنه بعد تدخل الفاتيكان
ودب الخلاف بين شنودة ومتى المسكين حول دور الكنيسة هل هو دور دينى وعلاقة مع الله فقط عند متى المسكين ام ان لها دور سياسى دنيوى عند شنودة
وهكذا على مر التاريخ فهناك دائما صراع داخل طائفة الاقباط بين من يحاول الحفاظ على التوازن الدقيق بين المواطنين اقباطا ومسلمين و من يسخن الوضع ويدفعه لحافة الهاوية وليس معنى هذا ان المسلمين لا يتاثرون بتلك الصراعات داخل طائفة الاقباط بل العكس هو الصحيح بسبب النسيج الخاص للمجتمع المصرى وتعايش المسلمين مع الاقباط فى المدن والقرى وجها لوجه وتحت تأثير بعض الافكار المتطرفة وفى مواجهة التطرف من الجانب القبطى فى استعراض العضلات الذى تمثل فى المبالغة فى زخرفة وتزيين الكنائس بالصلبان الكبيرة المضيئة واذاعة الترانيم بمكبرات الصوت بدأ الشباب المسلم فى التململ والهمس بأن الاقباط قد تغيروا وانهم يسعون للمواجهه وتم شحن الشباب من جهات مختلفة واصبحوا واصبح المجتمع المصرى فى حالة استنفار وقلق
ولا اقول ان بعض المسلمين لا يستحقوا اللوم بل والعقاب فى افعال التحرش الدينى ومحاولة فرض الدين الاسلامى بالقوة على غيرهم مثل بث القرآن الكريم على الميكروفانات بصوت عال والتحقير من شأن الاقباط فمنهم من يدفع ايضا الى حافة الهاوية
ولكن هل الحل فى فصل المسلمين عن الاقباط كل طائفة تعيش فى جزء من الوطن ؟ هل الحل فى الديموقراطية والانتخابات الحرة وتداول السلطة ؟هل الحل فى العلمانية وفصل الدين عن الحياة؟ هل الحل فى لبننة مصر اى تقسيم المناصب والادارة بين الاقباط والمسلمين فيكون رئيس الجمهورية مثلا مسلم ورئيس الوزراء مسيحي ؟هل الحل فى العولمة وانتهاء سلطة الدولة المحلية وهيمنة الكيانات الاقتصادية العالمية على حياة الناس وبالتالى تهميش الدين؟
وغضب البابا على متى المسكين كذلك ولكنه عفى عنه بعد تدخل الفاتيكان
ودب الخلاف بين شنودة ومتى المسكين حول دور الكنيسة هل هو دور دينى وعلاقة مع الله فقط عند متى المسكين ام ان لها دور سياسى دنيوى عند شنودة
وهكذا على مر التاريخ فهناك دائما صراع داخل طائفة الاقباط بين من يحاول الحفاظ على التوازن الدقيق بين المواطنين اقباطا ومسلمين و من يسخن الوضع ويدفعه لحافة الهاوية وليس معنى هذا ان المسلمين لا يتاثرون بتلك الصراعات داخل طائفة الاقباط بل العكس هو الصحيح بسبب النسيج الخاص للمجتمع المصرى وتعايش المسلمين مع الاقباط فى المدن والقرى وجها لوجه وتحت تأثير بعض الافكار المتطرفة وفى مواجهة التطرف من الجانب القبطى فى استعراض العضلات الذى تمثل فى المبالغة فى زخرفة وتزيين الكنائس بالصلبان الكبيرة المضيئة واذاعة الترانيم بمكبرات الصوت بدأ الشباب المسلم فى التململ والهمس بأن الاقباط قد تغيروا وانهم يسعون للمواجهه وتم شحن الشباب من جهات مختلفة واصبحوا واصبح المجتمع المصرى فى حالة استنفار وقلق
ولا اقول ان بعض المسلمين لا يستحقوا اللوم بل والعقاب فى افعال التحرش الدينى ومحاولة فرض الدين الاسلامى بالقوة على غيرهم مثل بث القرآن الكريم على الميكروفانات بصوت عال والتحقير من شأن الاقباط فمنهم من يدفع ايضا الى حافة الهاوية
ولكن هل الحل فى فصل المسلمين عن الاقباط كل طائفة تعيش فى جزء من الوطن ؟ هل الحل فى الديموقراطية والانتخابات الحرة وتداول السلطة ؟هل الحل فى العلمانية وفصل الدين عن الحياة؟ هل الحل فى لبننة مصر اى تقسيم المناصب والادارة بين الاقباط والمسلمين فيكون رئيس الجمهورية مثلا مسلم ورئيس الوزراء مسيحي ؟هل الحل فى العولمة وانتهاء سلطة الدولة المحلية وهيمنة الكيانات الاقتصادية العالمية على حياة الناس وبالتالى تهميش الدين؟
هناك 15 تعليقًا:
اول تعليق ها اخد بالك اول تعلييييق
احييك 2 مليون تحيه على البلوج الرائع انت صحفى ممتاز بجد والله العظيم وافدتنى جدا جدا وتقريبا 70%من الحقائق اللى فى البوست الاخير مكنتش اعرف عنها حاجه نورتنى يا استاذ راجى الله ينور عليك
بالنسبه للسؤال بقى لبننه مصر مش حل ينفع معانا واللبنانيين ياما ولعو فى بعض ما بالك احنا بقى والديمقراطيه الحقيقيه مش السيكو سيكو حتدى الاقباط حقوق كتير تفتكر بقى المسلمين حيسكتو على كده وحيسمحو لاقباط المهجر انهم يطبقو افكارهم جوه مصر على ارض الواقع الافكار اللى مخوفانا وهى لسه افكار ومن غير حتى ما نعرفها
وتفتكر ان فصل الدين تماما عن الدوله والعلمانيه تنفع مع شعب متدين او حتى يدعى التدين طيب لو فصلنا المسلمين عن الاقباط تفتكر مش حنتهد ونرتاح ولا حنفضل نتخانق برضه كل طائفه عاوزه حته من الوطن الوطنطن
افتكر ان مفيش حل غير اننا نتعايش ونتاقلم على الوضع الحالى وكل ما تحصل شويه قلق نوطى راسنا لغايه ما تعدى ونحمد ربنا على كده احنا مش حمل تغيير لا تحمد عقباه
تحييييييياتى اوى خالص يا افندم
نسرين
اشكرك على الزيارةوعلى ابداء الرأى والحقيقة انا لست عندى اجابة عن الاسئلة التى وردت فى البوست فكل الحلول تبدو غير عملية وغير واقعيةوالحل المعقول هو التعايش بايجابية وكل طائفة تقبل بوجود الطائفة الاخرى وتراعى حقوقها ومشاعرهاوتثبط اى محاولات لاثارة الفتنة وتسخين المواقف سواء من داخل الطائفتين او من الخارج
تحياتى لكى وسوف اتشرف بزيارة مدونتك التى فى اعتقادى ستكون رائعة
العزيز راجي
إستقرار الوطن مسؤوليه مشتركه بين جميع طوائف الشعب والحكومه عليها الدور الأكبر
حيث توجد بعض الأمور المعلقه والتي لا يريد أحد إنهائها وهي التى تفتح المجال لتدخلات غير مرغوب بها
مثلا مطلب الأقباط في بناء الكنائس
لماذا لا يجاب مطلبهم وهو مشروع
المشكله أنه موضوع معلق
يعني الحكومه
يا ترفض بشكل قاطع وتتحمل نتيجة قرارها يا توافق وتهدى الوضع
الولاء من عدمه ليست صفه خاصه بطائفه معينه يا راجي
زي ما إنت قلت على لسان هيكل
عموماً
كل مشكله لها حل
بس المشكله إننا بندفن راسنا في الرمل وما بنناقش الموضوعات بجديه
مش كأشخاص
ولكن كقائمين على أمور البلد
وكل ما تحصل مشكله يأتي الحل ركيك جداً
وربنا يستر
تحياتي
لمى
كلامك معقول ومتفق معاكى
لك الشكر
انا شايفه ان موضوع اسنا مفيش اى اهتمام بيه ده موضوع هاله سرحان كان اخد مساحه اكبر من كده
لدرجه ان معظم المصريين اللى هنا فى الكويت ولا يعرفو عنه حاجه ياترى تهمييش الموضوع مقصود ولا يمكن عشان البرامج اللى المصريين بياخدو منها اخر الاخبار زى 90 دقيقه والعاشره مساءا اخدين اجازه العيد
تحياتى استاذ راجى ونورت المدونه بتاعتى والله ياريت تتكرر الزياره يا افندم
اولا شكرا ليك على تنويرك ليه فى البلوج بتاعى البسيط ثانيا اقولك على حل ومشكله كبيرة احنا لسه بنعانى منها مع اننا مش واخدين بالنا عارف هى ايه اننا اصلا مش عارفين يعنى ايه ديمقراطية ودى مشكله تانى حاجه احنا مش عارفين نحب بعض كمسلمين فتفتكر هنحب الاقباط كمان معانا المشكله فينا لازم نتغير علشان مشاكلنا تتحل ولو كل واحد بدأ بنفسه وبيته مصر هتهدى لاننا واخدنها وريحين لماكن مش عارفينه مش الحكام هما اللى بيعملوا كده
appy
شكرا على التعليق
ومتفق معاكى فى رايك وان كان على الحكام والنظام دور يحب القيام به
انا جاهله
انا ضحلة الثقافه
انا هعيط
عاااااااااااااااااااااا
انا مكنتش اعرف اى حاجه من اللى انت قولتها دى خاااالص وقعدت اقرا وانا مزبهله
على فكره عمرى ماحسيت ان العلاقه معقده بين المسيحى والمسلم خالص
ليا صاحبه مسيحيه وعلى طول واقفه معاها يااما انا اشتغل معاها اسيستنت يااما العكس
ودايما تقولى سبحان الله ,ماشاء الله ,او ربنا معاكى
عااااااااادى نفس كلام المسلمين اهو مفيش اى فرق ولااختلاف ثقافات لاننا فى نفس البلد بنسمع نفس الالفاظ والمعانى سوا من صغرنا
لدرجة انى قولتلها شويه شويه هتقولى الشهاده يامريم
ضحكت والله وماتت من الضحك كمان ومخدتش الامور بحساسيه ولااى حاجه
نفسى الناس تكبر دماغها وقلوبها تصفى بقى
نوسة
العلاقة بينك وبين زميلتك هى الشكل المثالى للعلاقة بين المواطنين ينتمون لبلد واحد ولهم تاريخ مشترك وبيتعايشوا من اجل مستقبل افضل
لكن على ارض الواقع الموقف متوتر والناس متحفزة وعلى العقلاء من الجانبين ان يبادروا بسرعة لعدم التسخين الزائد للازمة ومحاولة عقد مؤتمر قومى بنية خالصة لبحث المشاكل بصراحة ومواجهه الايدى الخفية التى تحاول تفجير البلد
اولا احيك على هذا الموضوع الثري ..فجميل هذا التسلسل وجميله طريقة العرض التصاعدي.....
واظن ان اي اقليه في اي مكان في العالم يصيبها هاجس دائم هو هاجس ورعب الاضطهاد او البطش بها من قبل الاغلبيه ... ولذلك تراهم يحاولون دائما ان يكونوا يدا واحداً ... او استجداء من يناصرهم بأي وسيله...
هذا بصفه عامه فما بالك من الدين الذي اظن في رايي يفهمه معظم البشر فهم مغلوط من حيث ان علاقة الاديان بدل من ان تحل السلام حلت الغل في الصدور وكأن الله العلي القدير امرهم ان يكرهوا بعض كبشر...
فيصبح الدين نار وشعله للفتنه لا عاملا للتسكين والتآلف ... لذلك الاقباط في مصر ليس بدعا من هذا اصابهم ما يصيب الاقليات بصفه عامه من رزاز هذا وذاك ( اي المواقف التي ذكرتموها)
بقية حقيقة ان غياب الحرية لكلا الطرفين اقباط ومسلمين والكبت المتواصل من قبل السلطات جعلهم يفرغون ذلك ضد بعضهم البعض ...
علما ان بعض اجهزة امن الدوله تشعل هذا الصراع من تحت لتحت لاسباب يرونها ضرورية في وقت ما ....
آسف على الاطاله واكرر
شكري على موضوعكم الثري
خالص تحياتي
شوف هما مهما عملوا مش حيهمشوا الدين دى حاجة فطرية فكل مسلم و مسيحى خصوصا فى الدول الشرقية
و انا بصراحة بحس أن الأعلام و الصحافة بيبالغوا لى الموضوع ده اوى و بأه فيه تركيز فجأة كده عليه غير مبرر لأن طول عمرنا عايشين مسيحين و مسلمين عادى و مافيش حاجة من الى بسمعه ده ، انا حاسة ان ده مخطط وراه حاجة و الله اعلم
اسامة بك
لك الشكر والتحية ومتفقين
عاليا
ازيك فينك من زمان؟
طبعا نظرية المؤامرة ممكن تنطبق على الحالة بتاعتنا دى تمام
لك التحية وحشتينى
سعدت بزيارتي الأولى هنا و أعجب جدا بالمواضيع الذي تكتب فيها
تحياتي لك
كارول
اشكرك على الزيارة وعلى الرقة فى التعبير
كما ارجو معرفة رايك فى هذا الموضوع
إرسال تعليق