عندما كتبت تعليقا ساخرا عند محمد عمر ووضعت راسى على الوسادة رأيتك تضحك فقلت بشرى خير لعلك تسعد مرة اخرى فى الصباح اذا سطرت لك من جديد بعض الكلمات
وعندما اصطف الناس حول الفتحة التى تؤدى الى اسفل الدرج وحضر خالك محمولا كان قد مضى زمن على عيد الاضحى ولم اعهد طوال الفترة الماضية ان اهجر زيارتك والحديث اليك والبحث عن الطيور التى تحلق حينئذ فى السماء بينما اشعر بالقلق على وضع السيارة بالخارج وكم يكون طريق العودة مزدحما واشعر بالخجل ولكنى اغبطك فقد خلصت من تلك الهموم السخيفة
حلمت بعد الفجر انى على شاطيء ضحل والسيارات تخوض فى المياه وعندما تراجعت خوفا من البلل وجدت احد اقاربى يحمل صندل قد من العاج صنع به ثقوب مزخرفه ولكنه عظيم الحجم فاصابتنى الدهشة
اود ان اعترف لك ان الكتابة اليك والكتابة عموما تشعرنى بالسعادة والقدرة على اصطياد الكلمات التى فى الاوقات الاخرى تكون عاصية
لست ادرى متى سوف اشرع فى ترتيب الاوراق والكتب التى اودعتها الخزانة والادراج فعسى ان يكون ذلك قريبا ان شاء الله