تحولت الازمة فى مصر الى محط اهتمام العالم ، وقد حدث تحول خطير فى نظرة العالم الى نظام مبارك فبعد ان عبر قادة العالم عن قلقهم من العنف ضد المتظاهرين ووجهوا دعوة صريحة الى مبارك لكى يترك السلطة فورا ، تراجع الجميع عن موقفهم الحازم واطلقوا تصريحات تمدح حكمة الرجل و تشير الى تاريخه فى حفظ الاستقرار فى الشرق الاوسط حسب وصفهم
والسبب فى التحول الحاد من موقف الى موقف اخر مختلف هو ببساطة ان اسرائيل قد عبرت عن قلقها من اثار ترك مبارك للسلطة على امنها واستقرارها واقتصادها ويبدو ان تفجير انبوب الغاز فى سيناء قد اكد مخاوفها
التطورات المتسارعة على الساحة الدولية لا تجد صدى فى ميدان التحرير فبعد مرور اكثر من اثنى عشر يوما لم تنضج الثورة و لايزال الثوار بدون قيادة متفق عليها ولا متحدث رسمى يعبر عن مطالبهم ويكتفون بمظاهر احتفالية وهتافات ولافتة من القماش نصبت على واجهة احد المبانى كتب عليها بعض المطالب والتى اعتقد ان الامطار قد طمست معالمها فى هذه اللحظة
يجب ان يكون هناك اهتمام بالغ وبسرعة بما يجرى فى العالم ومتابعة للتصريحات التى تصدر عن القادة وعن سكرتير الامم المتحدة فهم يعبرون فى الحقيقة عن وجهة النظر الاسرائيلية
وعلى قادة المتظاهرين اذا كان لهم قادة ان ان يطمئنوا العالم انهم يحترمون الاتفاقات الدولية اذا حدث و شاركوا فى المستقبل فى الادارة السياسية لمصر وهذا محتمل جدا ان تكون هناك فرصة لولادة حزب سياسى من شباب 25 يناير وان يكون لهم دور فى الحياة السياسية فى المستقبل
هناك 3 تعليقات:
رافضين تماما الموضوع دة وشوية شباب طلعوا يتكلموا باسمهم واللي في الميدان بيتبرأوا منهم لحد ما بقى يتقال فيه انقسام جوة ومعروف انها اشاعات
يارب تعدي بنجاح يارب
أعتقد أن مطلب التنحي كأساس شرعيّ و لكن بموازاة ذلك يجب التفكير ب" ماذا بعد" و ليس الانتظار
والى اليوم 19-7-2011
مازلنا فى انتظار ماذا بعد؟
إرسال تعليق