مثل بطل شتاء السخط (the winter of our discontent )انظر الى بئرى الخاص بالذكريات استدعى منه ما يبعث نفس الحرارة للجسد ومشاعر قد احتوت الوجدان فيفضى الجميع الى السرور القديم الذى فى وقت لاحق تسبب فى اثارة دوامة ندم وتعنيف للنفس ولكن ها هو ذلك الضمير الساخر يطل برأسه الخبيث من جديد أطرح عليه السؤال لماذا لم يمح تلك الذكريات اذا كان هو مصدر الندم ؟ لماذا هو فالح فقط فى نخز الدبابيس و يترك مبضع الاستئصال للصدأ؟
وما الضرر من استعادة شعورا بالسعادة من جديد اصدر عن سقوط شرير ام صدر عن ترفع وورع ؟
السرور مجرد نتيجة لا تستوجب تكرار الخطيئة فقط هى الذكرى لا تتزحح عن مكانها بل تهرع فى اى وقت تقدم البهجة للجسد وللنفس معلنة عن نفسها فى صراحة ووضوح بينما ذلك الضمير لا ادرى كنهه واين يكون اعرف فقط انه مصدر الشقاء والندم فهو ينتظر دائما فى حالة تحفز للوثوب ليضع المرآه امام وجهك القبيح ، ساعتها لم يكن الوجه قبيحا بل كان فتيا وجميلا ولاهيا فتتبعته وجوه اخرى فتية وجميلة ولاهية صنعوا معا ذكريات لا تمحى مع الزمن ملونه بكل الالوان الناصعة الحارة
هناك 3 تعليقات:
الذاكرة كالحائط
لا تتذكر اللوحات و الدهانات الجميلة
و تتذكر فقط تلك المسامير و الدبابيس التي قلت عنها
جميل حقا ان نستدعي من بئر الذكريات الأشياء التي تسعدنا وتبث فينا روح الأمل والتفاؤل وتدفئنا وتأخذنا الى عوالم من البهجه
احييك ياراجي
استدعاء جميل للذكريات
و أعجبني تعريف/تصنيف "السرور" :)
مهندس راجي...
you have been tagged!
http://sheeshany.blogspot.com/2010/12/blog-post_11.html
إرسال تعليق