الجمعة، أكتوبر 17، 2008

حدوته



استلم الحجر الاسود على يساره ثم بدأ الطواف وسط الزحام وعلى الفور اختنق صدره واغرورقت عيناه ثم اجهش فى بكاء بصوت عالى لم يلاحظه احد فقد ضاع فى ضجة الحجيج

عاودته الذكريات الاليمة شاهد كل شيء امام عينيه ، اول مرة يراها كانت فى الشارع العمومى ولفتت نظره بملابسها الجميلة والابتسامة الغريبة على شفتيها

ثم التقيا مرة واحدة فى مقهى قالت له بعدها انه لم ينال اعجابها وانهم غير لائقين لبعض فجن جنونه ، طاردها حينا ثم اختفت وانشغل فى عمله ثم سافر بعيدا وعاد بعد عامين ليجدها مرة اخرى امامه فى نفس الشارع

رحبت به واستشعر فى عينيها الماكرتين سعادة بلقائه ، جلسا فى المقهى وتحدثا طويلا ثم سافر مرة اخرى فنسيها الى ان ارسلت له ذلك الخطاب المشئوم ، فرح بالخطاب فقد حمل له دعوة صريحة للتقدم لها للزواج وكانت قد انتقلت لتعيش مع اسرتها فى بلد اخر ، اتصل بوالدها واتفقا على موعد وسافر اليهم وبسرعة تمت الموافقة على الخطبة ثم بدون تريث من جانبه اشترى لها ذهبا وماسا ودارت العجلة بسرعة وهو يلهث من بلد الى اخر ومن فندق الى اخر ومن سوق الى اخر ومكالمات دولية طويلة باهظة وهدايا لها ولاسرتها و مباريات شطرنج مملة مع اخوها ثم حفل الزفاف الكبير والموسيقى والاضواء والحلوى والاقارب والاصدقاء وهو يلهث والدقائق تمر عليه ثقيلة بطيئة وهو ينتظر ان ينتهى كل ذلك وتتوقف العجلة عن الدوران ويغلق عليهما الباب لبتعدا عن كل الناس وكل هذا الصخب

فى هذه الليلة كتب له ان يرى عذابا شديدا زلزل كيانه واسلمه الى ضياع غير مسبوق فقد كانت غير عذراء ، جلس فى شرفة غرفة الفندق الفاخر ينظر الى ظلام الليل مهزوما محطما فجلست بجانبه تتصنع الاستغراب من سلوكه هذا ليلة زفافهما ففقد القدرة على الكلام

وكانت العجلة الجهنمية لاتزال تدور ففى الصباح سوف تحلق بهما الطائرة الى تلك الجزيرة الاوروبية لقضاء الهنى موون و هناك كانت هى سعيدة منطلقة بين شواطيء الجزيرة واسواقها وهو يتبعها كعبد فى يدها حبل مربوط حول رقبته تشده حين تشاء وتهمله كيف ارادت

كانت تصرخ من فرط اللذة عند اللقاءات الحميمية فيرى جيرانه فى الغرف المجاورة فى الصباح يتغامزون ويتهامسون اذا مروا بجوارهما وكانت تقبل على الطعام فى نهم وشهية وتفرض عليه قواعد الاتيكيت فيقف خلف المقعد فى المطعم يسحبه لها ويجلسها اولا ثم يجلس بعدها وهى تختار الزاوية التى تستطيع منها مراقبة كل الناس فى قاعة الطعام بينما يعطى هو ظهره للقاعة ولا يرى سواها فتقول له من فضلك لا تطيل النظر الى هكذا ، واذا مشيا الى السوق فأخذت يده فترك يده لها قالت له لماذا لا تقبض على يدى بيدك الا تغير على من الناس فيهز راسه غير مصدقا ما يحدث له ويتمنى ان يستيقظ من هذا الكابوس

بدأت تشاركه لفافات التبغ على استحياء اولا ثم اصبح لها علبتها الخاصة وكانت احيانا تقترح ان يشربا نبيذا مع وجبة العشاء

ثم سافرا معا الى البلد الذى يعمل به فانقلبت حياته الى جحيم فهو لا يطيق فكرة ان يتركها وحيدة فى المنزل فيتصل بها واذا حدث انها لم ترد على الهاتف يترك عمله ويسرع الى المنزل ليأكد من وجودها واذا خرجا سويا شعر ان الرجال يراقبونها ويتمنونها وانها تشجعهم بابتسامتها التى لا تفارق شفتيها

رفض فكرة الانجاب تماما وساق لها كل الحجج وكان حريصا بشدة على ان تواظب على حبوب منع الحمل وكان احيانا يأخذ الحيطة من جانبه بوسائل اضافية

وبعد عدة شهور وقد اصبح قلبه خربا وعقله مشوشا استيقظ فى الفجر فتوضأ وصلى ركعتان ذاب فيهما وبكى ودعا الله واقترب ، فى الصباح اخبرها انه قرر اداء فريضة الحج هذا العام وانه يود لو رافقته ليتطهرا سويا ويعيشا حياة جديدة

رفضتت بشدة وبهدوء حجز لها فى اول طائرة متجهة الى حيث تعيش اسرتها

افاق من ذكرياته وهو يطوف بالبيت العتيق على الوكزات التى كان يتلقها من الحجاج الافريقيين الذين يطوفون معه فتوقف عن البكاء وانخرط فى المناسك

عاد الى البلد التى يعمل فيه بعد اداء الفريضة وفى اليوم التالى ذهب الى السفارة وارسل لها ورقة الطلاق

هناك 36 تعليقًا:

عدى النهار يقول...

السلاسة التى كتبت بها الحدوته توحي بأنها حقيقية

ليس غريباً أبداً أن ينجرف الإنسان مع تيار ما زليس غريباً أيضاً أن يزهده ولو بعد حين

حمادة زيدان يقول...

عم راجي

وحشتنا كتاباتك جدا

الحكاية حسيتها جداً وصعب عليا الرجل جداً وحسيت أنا لأني اوقات العند بياخدني ومش بعرف أخرج من حالة العند دي إلا بعد وقت ممكن تكون الدنيا خربت فيه

تحياتي

على عبدالله يقول...

يااااااااااااه يا استاذ راجى
د الراجل ده بالو طوييييييييل
يا استاذى كا المفروض الكلام ده من الاول من ساعة يوم الدخلة

بس اكيد القصة دى حقيقية


تحياتى

canary يقول...

معلش يعنى بس أسمحلى هو ماله مرّيح

واعصابه هاديه كدة ليه؟

وايه طوله باله دى على سوء المعامله؟

يعنى أسفه بس القصه فيها فجوات كتير

انت رفضت تملاها عشان على الاقل أعرف

أقدر او اتفهم موقفه

بنت القمر يقول...

البوست ده ضايقني لانه بيلتمس العذر للافندي ده
يعني انت بادئ القصه انه في الحج وبيعيط يعني نحط في بقنا طين ونسكت وما ننتقدوش ده الراجل بين ايادي ربنا وفي الحج كمان
معلش يا عزيزي
لما هما مختلفين اوي كده اخدها من الاول ليه
عشان يثبت لنفسه ايه؟؟
انه غيرها ولا انه قادر يغيرها ولا انه اخيرا امتلكها بعد ما رفضته في الاول
وبعدين معلش يعني اللي يوصل مع مراته انه يفوجئ انها مش عذراء ولها تجربه قبل كده يبقا مغفل
مش عشان هي مش عذراء لا
من منكم بلا خطيئه
لكن عشان هو مكنش قريب منها قوي ووصل لقدر من الصراحة والشفافيه يخلي الامر ده مش مفاجاة بينهم وبين بعض
وبعدين ايه اللي صوتها عالي ده
؟؟
يا عني الانسان عاوز ايه لو واحده متحفظه تبقا بارده ويحتاج الي اخري تشعره برجولته ولو صوتها عالي تبقا بجحه وعينها مش بتتكسف
فكرتني بفتوي واحد كان بيسال الشيخ نفس السؤال ان زوجته متطلبه جدا لدرجه انه بيشك في سلوكها!!
فالشيخ قاله ان طلب زوجتك واشتهاءها ليك نعمه تحسد عليها!!
وبعدين مش فاهمه نهايه القصه عجيبه اوي
ايه اللي مرضتش تحج معاه؟؟
وليه؟؟
كده من غير مبرر
ولا ده ايحاء انها غير ملتزمه وده سبب كافي لطلاقها
وهي اللي متحجش تتطلق؟!!
لو القصه دي حقيقيه اعتقد ان الراجل ده محبهاش هو اشتهاها بس
وزاد من شهوته رفضها الاول ليه وبعد ما ضاق العسل اتلكك لو حبها ورغم اختلافهم كان حاول وصبر اكتر من مرة يقرب منها ويعدلها
لكن لا عدل منها ولا اجوز واحده شبهه يبقا ايه؟؟:(
بيجوز عشان يطلق؟؟!!
اسمح لي الرجاله دول حاجه غريبه اوي
:))
معلش طولت بس مستفزة جدا

غير معرف يقول...

راجى باشا

سواء كانت من ابداعاتك او حقيقية فهى قضية على اى حال

لكنها بدأت ببذور فشلها من أول الخيط .. فلا هى قابلاه .. ولاهى تحبه ولاأى حاجة

وربما كان الخطاب المشئوم لغسل الماضى كما غسيل الاموال بالضبط

لاادرى .. أحيانا.. ولو انى معتدل الايمان جدا أقول بأن الله يدافع عن الذين آمنوا .. وهذا الرجل فى تقديرى أصر على الفشل .. وفاز به فى النهاية

الطلاق حل حاسم فى هذا الشأن .. وارى أن ينسى هذا الموضوع برمته .. ويبدأ صفحة جديدة

تحياتى لاسلوبك اولا واخيرا

mado80 يقول...

حلوه الحدوته يا استاذ راجي

وكويس اللي عمله بطل الحدوته

كل التحيه والتقدير

Ahmed Kamal يقول...

أنا دخلت أكتب تعليق و لما قرأت تعليق بنت القمر ماقدرتش أمسك نفسي من الضحك :)

مش عارف هم ليه بيستفزوا بالسهولة دي ؟ هي يعني حكاية السوبر مايا (الستات) اللي بيعرفوا يعملوا كل حاجة من غير الكيكو (الرجالة) هي اللي واقعية و مش مستفزة ؟

طيب إيه رأيك يا باشمهندس راجي الراجل ده بعد ما عيط و ندم ، و إن شاء الله ربنا تاب عليه ، حايتجوز ست ستها ، و يقابلها بعد كده صدفه و هي بتدور على محامي يخلعها من جوزها الجديد اللي بيفتري عليها :)

تحياتي

someone in life يقول...

راجي

ازيك انت بتكتب في الشتا بس ؟

حلو الفلاش باك قوي عادة في الدراما بيدي قوة للعمل
الغير موضوعي في القصة ان الرجل الشرقي لا يستطيع ابدا تحمل و ليوم واحد ان زوجته غير عذراء و استحاله يكمل معاها ابدا لذلك جزء المعاشرة و رغباتها و خلافه صعب التصديق و ان صبر عليها ربما لستر الوجه لفترة وجيزة دون معاشرة الي ان يتم الطلاق، خاصة انه احس بالخداع لانها رفضته اولا ثم وافقت بالخطاب المشئوم
عفوا هذا الرجل ناقص نخوة و ياريت بعد الحج ياخد جرعتين رجوله مرتين في اليوم بعد الاكل و قبله
تحياتي و لا تغيب كثيرا

dodda يقول...

وتستمر الحياه..بين ابتسامه واه....

وعجبنو اوى نهايتها السعيده!!!

بنت القمر يقول...

احمد كمال
==========
انت مبسوط اني مستفزة... طيب!!
اولا انا مقلتش ان الكيكو والمايا هم الرجاله والستات
ده اسقاط
ناس فهمته كده وناس مفهمتش وناس سالتني علي المسنجر انتي تقصدي فكرة التسلط والاسعباد عامه
وعموما ده قصه خياليه مليانه اسقاط
مش عارفه ايه الاستفزاز فيها يا استاذ احمد؟؟؟
انا مقلتش المايا انفصلوا ولا قتلوا الكيكو بالعكس طالبوا بنوع من الديموقراطيه والمساواه
وتشاركوا في ادارة الغابه
ايه بقي في ده يدل علي اني قلت انهم بيعملوا ككل حاجه لوحدهم!!!
وبعدين سيبك من قصتي
انت مقلتش رايك... في القصه دي... مش الراجل ده بيستعبط
زي اللي يجوز فنانه وتاني يوم عاوز يقعدها من الفن ويحجبها ويحبسها في فيلا في لندن او في طريق الصحراوي
يوووووه
طب ما انت عندك ولاد الناس الملتزمين اللي شبهك كتير ايه رماك الرميه دي وبعدين تيجي تعيط... وتقول مش ملتزمه ولا يروح يقتلها
عجايب

عين فى الجنة يقول...

عدى النهار
كلمات قليلة بليغة
اشكرك

عين فى الجنة يقول...

حمادة سكر زيادة
يعنى انت تعتقد انه تزوجها من باب العند ؟
ولكن انا اتفق معك ان العند ممكن يخرب الدنيا
اشكرك يا صديقى

عين فى الجنة يقول...

على عبد الله

عزيزى الناس تختلف من فرد الى اخر
ويبدو ان صاحبنا تورط وعالج المشكلة بطريقة تناسب تفكيرة وطريقة تربيته ومن المحتمل انه قبل فكرة الاستمرار فى الزواج بمن لها تجربة سابقة ولكنه لم يستطيع تحمل الحياة الزوجية معها

عين فى الجنة يقول...

على عبد الله

عزيزى الناس تختلف من فرد الى اخر
ويبدو ان صاحبنا تورط وعالج المشكلة بطريقة تناسب تفكيرة وطريقة تربيته ومن المحتمل انه قبل فكرة الاستمرار فى الزواج بمن لها تجربة سابقة ولكنه لم يستطيع تحمل الحياة الزوجية معها

عين فى الجنة يقول...

كنارى

صاحبنا اعصابه قد تكون هادئة وكوول لانه موش صعيدى دمه حامى :)))
وبعدين فين الفجوات دى ؟ الحدوته متماسكة على قدر علمى وليس من المهم ان نتعاطف مع اى طرف من طرفى الحدوتةاو ندينه ونكتفى بالمشاهدة والمراقبة فقد نتعلم شيئا ما

عين فى الجنة يقول...

امانى

من الجائز انه لم يجانبك الصواب فى تحليلك انه اشتهاها فكان همه الظفر بها ولم يتمهل ليفكر
ثم كيف اوحت لكى الحدوته اننى التمس العذر لصاحبنا؟
وهل فى رأيك انه من اليسير على اى فتاة ان تعترف لزوج المستقبل انها غير عذراء مهما كانت درجة الشفافية والقرب بينهما؟ اشك
ولست ادرى هل صراخها اثناء المعاشرة كان بدون قصد اى مجرد رد فعل ام كان له دوافع اخرى ؟وهل لا تستطيع المرأة ان تشعر زوجها برضاها بدون ان تنبس ببنت شفة؟
الستات دول حاجة موش معقولة:)))

عين فى الجنة يقول...

شريف بك

حلوة جدا فكرة ان الخطاب كان لغسيل الماضى مثل غسيل الاموال فعلا الفكرة دى تستحق التأمل
اشكرك يا عزيزى على رايك

عين فى الجنة يقول...

ماجد حبيبى

ازيك ياعم وحشتنا وعامل ايه فى السعودية ان شاء الله تكون بخير
اشكرك على الزيارة والتعليق
ربنا معاك

عين فى الجنة يقول...

احمد بك كمال
رؤيتك ثاقبة فهذا احتمال وارد جدا ان يحدث ان لم يكن قد حدث فعلا
تحياتى ياباشا

عين فى الجنة يقول...

اهلا يا ايناس ازيك وايه اخبارك واخبار عمر فى المدرسة
اما عن الرجل الشرقى بمعناه التقليدى بكل ما يحمل من نخوة واباء ورفض للذل تقابله المرأة الشرقية بكل ما تحمل من حياء وكرامة وشرف ،،،، هل مازالت تلك النماذج موجودة من حولنا ام تحولت الى اساطير ونوادر؟

عين فى الجنة يقول...

dodda
اهلااااااااااااااااا ازيك فينك من زمان ايه الاخبار ؟ ارجو ان تكونى بخير

نهاية سعيدة ؟ يمكن لها

عين فى الجنة يقول...

امانى
ايه بس فى ايه ؟ صلى على النبى كده واستهدى بالله

وهل كان للمنطق يوما دورا فى حياتنا؟

نعكشة يقول...

اتفق مع عدى النهار

انا حسيت بكدة برضو

انا حاساك بتحكي قصة حصلت لشخص حكاها

ربنا هيكرمه عشان مفضحهاش

هيا متستاهلش انه يستر عليها صراحة بس يعني من ستر مسلما في الدنيا سترة الله يوم القيامة

اعتقد انه صبر عليها عشان هوه كان متدهول و بيحبها و بعدين اكتشف ان الحب بهدلة و فاق من هذة الخُدعة متأخر شويتين تلاتة

وبعدين خليه في الحدوتة يبطل سجاير
:D

ربنا يعافينا يا رب

سلام عليك

canary يقول...

مطلبتش نتعاطف مع طرف على حساب اخر

طلبت بس اعرف او افهم
او اتفهم الموقف
يعنى من اول ما خادته وهى عاملاة كيس مخدة ... وهو بسم الله ما شاء الله
أخر حلاوة وراحه بال
ماله يعنى؟؟ فيه ايه؟
وايه اللى خلاة مرة واحدة كدة افتكر انه راجل وعندة نخوة

عين فى الجنة يقول...

دكتورة نعكشة
قبل ما نضع الفتاة فى قفص الاتهام لازم نعرف الظروف التى مرت بها منذ لحظة ولادتها وحتى زواجها
وفعلا متفق معاكى ان بطل الحدوته لازم يبطل سجاير
:)))

عين فى الجنة يقول...

كنارى
بطل الحدوته اصبح كيس مخدةاو فردة شراب موش مهم المهم انه اخيراااااااااااا
اخذ موقف
على فكرة النموذج ده معروف وهو اللى ناقص خبرة ولا يستطيع مناقشة مشاكله مع ابيه مثلا او امه بسبب الخجل ويكتم فى نفسه مدة ثم يحسم الامر فى النهاية
ويمكن ده خير للطرفين

اسامة يس يقول...

نعم كان لابد من هذا القرار... وربما نكون صادقين النية في سذاجة مفرطة... أو نلهث وراء الشكل ولا نلتفت للمضمون...
وهنا في قصتك كان ذاك البطل ضحية نفسه وضحية الشكل... وقد تورط وضاقت عليه الارض بما رحبت وضاقت عليه نفسه...
واظنه بالفعل تطهر من حرصه على بقائها.. بهذا القرار... الأول بالحج والبكاء .. ثم الطلاق..
دمت بكل ود...

خالص تحياتي...

قوس قزح يقول...

يستاهل
ليه بقى
اولا : تسرعه فى الجواز لمجرد ان ابتسامتها شدته
ثانيا :عدم العذرية مش المشكلة المشكلة هل سألها على السبب ؟؟ و هل السبب مقنع و مقبول ؟؟
ثالثا : ليه استمر و هو من جواه رافض و شاكك
رابعا : مش شرط رفضها للحج انها عايزة تغلط ممكن تكون لسه مش مستعدة او ربنا لسه مكتبهاش لها .. ليه ربط رفضها بانها مش عايزة تتوب ؟؟ هو شايفة انها لسه بتغلط ؟؟ و لو هى بتغلط ..هو فاكر ان الحج هيخليها تبطل ؟؟؟


البطل هنا سلبى و ساذج و متسرع


بس كاتب القصة يستحق الثناء
قصة جميلة يا راجى سلمت اناملك

عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" يقول...

قلتوا كل الكلام
يا ترى حاول يغيرها الاول قبل ما يلم
طيب عيوبها كانت متورة لانه ما اعطاش نفسه فرصة يعرفها كويس والسفر والبعد غيروها عن زمان فمسالش السنين عملت ايه
طيب لما لاقاها مش عذراء ما سالش دة من ايه ليه ؟؟؟
مش يمكن يطلع حادث ويستغل دة لتقويمها لو الحياة هتستمرلو مش حادث يعنيظ
ايه كان مخليه مسلوب الارادة كدة؟؟
بيحبها اوي يعني؟
طيب ما حاولش ليه معاها ؟
استسلم وسلم اكيد لانه شاف انه مش قادر يتخطى عتبة انه شري ولا انها لها تجربة
عموما رحم الله امرء عرف قدر نفسه
وربنا هيعوضه باذن الله
سرد رائع

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

السلام عليكم
يسرنا ان ندعوك للأشتراك بالراى فى برنامجنا الأذاعى من الأذاعه الرئيسيه لمصر وهو الأول من نوعه عن النت والمدونات
وذلك بزيارة مدونة البرنامج
http://netonradio.blogspot.com

خمسة فضفضة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غريبه جدا انك ما اشرتش انه حاول يسألها او يتكلم معاها في الموضوع ده وكأنه عادي يعني وخلاص ومافيش حاجه حصلت

وكل اللي عمله انه قعد يروي بذرة الشك جواه ويكبرها لحد ما وصلت لمرحله اثرت علي حياته كلها وخلته مش عارف يعمل اي حاجه الا انه يفكر في خيانة مراته ليه

عوما القرار بتاع الطلاق اعتقد انه اتأخر كتير اوي طالما ماكانش قادر انه يتعايش معاها من اول يوم

سلام

جلال كمال الجربانى يقول...

المهم أن بطلنا فاق وأتخذ القرار الصح هو صحيح متأخر لكن المهم أنه تحرر من الكابوس وبرغم كل خسائره الماليه الأكيدة والنفسيه أيضا فهو الأن يستطيع أن يتنفس
وتقبل تحياتى ومرورى مدونه جميله وبتقول أنك حكاء جيد

نعكشة يقول...

اة صحيح هوه لية مسألهاش إية الظروف و ملابسات الحادث؟؟؟

Unknown يقول...

مش عارفه بس هاي القصه حيرتني!!!
يعني في هيك نوعية من الرجال فعلا؟
ما بيعرفو يميزو الصح من الغلط و بيتزبطو بسرعه!!

المشكله لما الواحد منهم يفوت فوته هو مش قدها و بعدين يصير بدو يخلص

بس أنا رأي انو زلمه شخصيته ضعيفه من الأول للآخر؛من أول ما شافها لحد ما طلقها؛ لا هو صارحها ولا هو عرف يواجهها بأي شي؛ كل شي ضل بينه وبين حاله؛ حتى لما اجى يطلقها طلقها غيابي!!

بس أنا أميل الى أن القصه حقيقيه مئه..بالمئه

كيفك يا راجي؟ زمان عنك؟

انا من اهوى ومن اهوى انا يقول...

راجى :

عودا أحمد يا استاذ راجى منتظرينك من وقت طويل عودة وبقوة

احب اقول ان كل إبن أدم خطاء وخير الخطائين التوابين

ربنا يتقبل منه ندمة على اختيارة السىء

وربنا يهديها محدش عارف فى يوم وليلة

الوضع يتغير ، إنك لا تهدى من أحببت والله يهدى من يشاء

مش يمكن فى يوم ربنا يهديها اعتقد مش مستحيل ولا بعيد عن ربنا

كل التحية ليك ولقلمك وفكرك