الجمعة، سبتمبر 28، 2007

حفلة لقتل الاباء



احمد عبد المعطى حجازى شاعر معروف من جيل الستينيات ويكتب عمود اسبوعى فى الاهرام وانا احب ان اقرأ مقالاته جدا وان كنت اختلف معه كثيرا جدا ايضا ، كما احب ان اسمع شعره يتلوه ( اذا جاز التعبير ) بصوته

الجميل بطريقة مسرحية رائعة0







حجازى

ومنذ يومان بدأ الاستاذ حجازى فى نشر سلسلة من المقالات فى الاهرام بعنوان
فى ذكرى حافظ وشوقى 0000حفلة لقتل الاباء
ومن القراءة المتعجلة للمقالة تبدوا الاشباح التى تطارد احمد عبد المعطى حجازى واضحة جلية ، فشبحه الاول هو الشاعر اللبنانى ادونيس ودراسته عن الثابت والمتحول ، ادونيس عند حجازى متهم بوصم الادباء المصريين حتى الرموز منهم بالثبات وعدم التجديد وينفى عنهم الابداع ، ويرى حجازى ان ادونيس قد انتهز فرصة هزيمة 67 لازاحة المصريين عن زعامة الثقافة فى الوطن العربى0





















ادونيس


اما الشبح الثانى الذى يطارد احمد عبد المعطى حجازى فهو ثورة 52 وجمال عبد الناصر حيث يصف الثورة بالانقلاب الذى دمر الحياة الثقافية فى مصر 0






ناصر



الشبح الثالث وهو الاهم والذى يؤرقه ليلا ونهارا ولا يمل من التهجم عليه فهو ما يصفه بالتيار السلفى الذى على حد تعبيره اعتلى الحياة فى مصر نتيجة هزيمة 67 وهدم محاولات صناعة النهضة فى مصر( صدر حكم المحكمة ضد احمد عبد المعطى حجازى بالحجز على اثاث منزله فى قضية الحسبة التى رفعها الشيخ يوسف البدرى لنشره قصيدة لاحد الشعراء المصريين تمس الذات الالهية ) 0









الشيخ يوسف البدرى

وهكذا فان اشباح احمد عبد المعطى حجازى احدها يؤدى الى الاخر

ليست هناك تعليقات: