سنتان مضيا يوم 26 سبتمبر
اليوم رايتك فى وجه على وهو يصعد سلم البيت مرهقا تعبا ولكنكم اطهار القلب انقياء السريرة اكركم الله جميعا
اراك فى وجوه اصدقاءك وكثير من الشباب اراك فى وجوه ملتحية واخرى حليقة معتمرة لكابات او مكشوفة ولكنكم جميعا طيبين
يومها رأيتك وقد وليت لى ظهرك وانت جالسا على مكتبك وكنت لست اذكر قد انتهيت من صلاة الفجر ام كنت على وشك الذهاب الى المسجد الذى احتفظ فى كل ركن منه بذكرى لك واكاد اراك فى تلك البقعة التى جلسنا سويا مع الشيخ لنحكى له ونحكمه فى ما شجر بيننا ويا ليتنا ما اختلفنا ابدا ويا ليتنى مت قبل ان اراك تبكى كمدا وحزنا يا حبيبى لقد فطرت قلبك وخذلتك فى اليوم الذى احتفلت فيه بفرحك ولكن قد تكون هى التى لم يردها الله لك اكراما لها او لك او لنا لست ادرى
سلام لك يا فلذة كبدى الى ان نلتقى ان شاء الله