الأحد، سبتمبر 23، 2012

اليك

عام كامل مر ، وافهم الان فكرة الامام الغائب او المهدى المنتظر و الشوق يحرق القلوب المتلهفة على اللقاء ، لان اللقاء فيه الخلاص ولست ادرى ماهو الخلاص ؟ امن الجسد فقط من عالم المادة  و اللحاق بعالم النور او الامل فى العودة مرة اخرى لتخليص الاخرين فيالها من تضحية ان تترك عالم النور وتعود مرة اخرى للدنيا ( اتستبدلون الذى هو ادنى بالذى هو خير ؟) ويمتليء قلبى بالامل فالقرآن يخبرنا عن من عادوا الى الحياة بعد الموت ليعتبروا هم او ليعتبر الاخرون ولكن لعل الخير ان  التحق بك فى عالم النور ولكن الرعب يصيبنى فانا مثقل بالخطايا التى اعلمها والتى لا اعلمها والتى قد تفرقنا  فهل يفغر الله لى وابقى الى جوارك الى الابد 
  لا اغفر لنفسى ابدا عبراتى و عبرات الاخرين اراها او حتى اسمعها تسيل ولكن الاخرين لا يتوقفون عن السؤال و اتهرب احيانا ولكنى مع البعض ابكى ويبكون ثم اتعجب من الامر فكل العلامات تشير الى مقامك الفردوسى ان شاء الله وبرحمته فلماذا البكاء ؟ ولكنك كريم لا تفارقنى حتى اتبسم وتسرى عنى فى هبة نسيم الفجر و احمد الله 
{ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}

ليست هناك تعليقات: