اليوم سنحت لى فرصة متابعة حوار شد انتباهى بشدة على احد الفضائيات مع علاء عبد الفتاح الناشط السياسى على حد التعبير الدارج واحد النجوم المحسوبين على ثورة ينايرالذى تم اخلاء سبيله منذ ايام ومع نهاية الحوار كان قد قدم لى الاجابة على الاسئلة التى ظلت تدور فى خلدى منذ اشتعال ثورة 25 يناير والتى لم يقدر لها ابدا ان تتجاوز يوم 11 فبراير لاسباب عديدة اهمها فشل من قاموا بها فى تطويرها لتقوى وتقف على ارض صلبة
قال علاء ان الثوار ليسوا معنيين بأى حال بتقديم حلول بقدر ما ينشطون لخلق الازمات للسلطة الحاكمة، فى نفس السياق صرح بانه لو اثار احدهم الشك على سبيل المثال حول خطورة استمرار مصنع ما فى الانتاج على البيئة او صحة الناس فيجب غلق المصنع الى ان يثبت العكس
كما قال انه لم يفهم فى يوم من الايام العداء الذى يكنه البعض من الذين لم يستفيدوا يوما من نظام مبارك للثورة والثوار لذا فقد اختار ان يتجاهلهم تماما
ايضا صرح بانه بالرغم من مشاركته فى التصويت فى الانتخابات الاخيرة والانتخابات السابقة الا انه يرى ان الديموقراطية بهذا الاسلوب سوف يتم الالتفاف عليها لتحقيق مصالح القوى الفاعلة ليس فقط محليا ولكن عالميا ايضا ولهذا فان الحل عنده هو تشكيل كيانات ثورية تعمل على تقويض تلك المصالح
اخيرا اعترافه انه لم ينوى ابدا ان يكون من الشهداء لذلك فهو يشعر بالذنب لانه وخصوصا بعد مولد طفله الاول سوف يعمل جاهدا على الحفاظ على حياته فى المستقبل
هناك تعليقان (2):
ليتهم يستوعبون ما كتبت سيدى ... لكنهم مكتفون بأنفسهم !!!
كلام موزون وعاقل جداً
شكرا له وشكرا لك
ياباشمهندس أن
لخصت لنـــــا
المقابلة
إرسال تعليق