السبت، أبريل 09، 2011

اسئلة


هل يجب ان تستمر الثورة بوتيرة تصاعدية تدفع فى عروق الناس شهوة الشعور بالقوة والكثرة التى تغلب اى شيء يقف امامها ، هل يتمنى الثوار لو ملكوا الزمام فى ايديهم وامروا فاطاعهم الجيش والتلفزيون والصحافة والقضاء والنائب العام والوزارة والجامعات وباقى المؤسسات ؟
هل يجب ان يحصل كل انسان شارك فى الثورة منذ يومها الاول وتمترس فى الشوارع والميادين على مكافئة اعتراف المجتمع كله بفضله ويدخل التاريخ فيذكر اسمه باحرف من ذهب ويجلس امام الكاميرات والميكروفونات  ، ام يكتفى بهذه الثقة العميقة فى النفس التى اضافتها الثورة له ويشعر فى قرارة ضميره انه حارس للثورة مع باقى الثوار وانه جزء من الثورة ليس بقدر ما يعترف الناس له بهذه الحقيقة ولكن بقدر استعداده للثورة مرة ثانية وثالثة ومرات عديدة اذا صاح النفير وينزل الشارع بنية النصر او الشهادة؟
هل يترك الثائر الحياة لتعود الى النمط التقليدى لها فيعود اليه الشعور بالانسحاب الذى يعانى منه من مر بتجربة مثيرة ضخ خلالها محفزات السعادة فى دمه التى يعقب انتهاء مفعولها الشعور بالاحباط واليأس لانه اصبح فردا مطموس الملامح ؟
هل يستطيع الثائر مع اقرانه من الثوار توجيه الحراك الثورى الفوار لكى  ينعكس على الحراك المجتمعى بطيء الحركة فيغير من القوالب المتعارف عليها ؟
ليست فقط هذه الاسئلة بل مئات الاسئلة التى تنتظر اجابات على ارض الواقع

هناك تعليقان (2):

سلوى يقول...

أتفق مع حضرتك في هذه الاسئله وان في مئات الأسئله الأخري

والإجابه هيتولاها الواقع الايام القادمه

خصوصا لو حصل تغيير جزري
ولو الناس شافت ان كل واحد أساء للبلد
اتحاكم وأخد حقه

خالص تحياتي

إيمان قنديل يقول...

بصراحه أسألتك جميله ومشروعه ومن خلال اسألتك توحي أيضا للقاريء بالإيجابه التي أعتقد أنه لابد أن يكون هناك فوران دائم للثوره حتى تتم ونصل جميعا للأهداف المنشوده/ رغم أني أرى في الفوران الدائم لها بهدف أو بدون أو بمطالب فئويه وأرتفاع سقف المطالب من حين لآخر/يفقدها جمالها وهيبتها ويجعل البعض يشعر بأن لها قورانا مؤذيا خاصة مع أنتشار البلطجه والغياب الأمني والفوضى والتدهور الإقتصادي//تماما كالكيكه عندما تضع لها كميه اكبر من المفروض من البيكنج بودر أو الصودا فبدلا أن تنضج فهي تفور الى درجه أنها تترك الحيز المفروض لها وتقع على أرضيه الفرن//والنتيجه باظت الكيكه وأحترقت بقاياها على أرض الفرن

تحياتي