تابعت إحدى جولات المناقشة في دافوس و أدار الحوار فريد زكريا وهو صحفي بارز في مجلة نيوزويك الشهيرة كما انه يراسل قناة السى إن إن ، وزكريا امريكى من أصل هندي و هو ينتمي لأقصى اليمين مؤمن بآليات السوق وقد بارك الحرب على أفغانستان والعراق وهو ضليع في الاقتصاد ، وكان من ضيوفه على المنصة في جولة الحوار تلك جوردون براون رئيس وزراء انجلترا الذي قال إن الأزمة المالية ما هي إلا أزمة انهيار الثقة في النظام المالي العالمي واعترف انه يجب إعادة النظر في السياسات المالية العالمية المستقرة منذ خمسينات القرن الماضي والتي في رأيه لم تعد تصلح لهذا القرن وان كل العالم يجب إن يتحد في مواجهة الأزمة ( يعرفونا وقت الزنقة) وتابعت فريد زكريا وضيوفه وهم يختلفون ويتفقون حول اعقد مشكلة تواجه العالم كله بهدوء وأدب يثير العجب والإعجاب
وقد أدلى زكريا بتعليقاته على دافوس مستخدما مصطلح
Post American world
اعترافا بانحسار الهيمنة الأمريكية على العالم وإيذانا بان الساحة أصبحت خالية وتتسع لمن يريد من الدول إن يتقدم ليملأ الفراغ ( هل لنا من دور؟)
وكان اللافت للنظر عدم تمثيل أمريكا في المنتدى بوفد رفيع المستوى من السياسيين أو مديري البنوك الذين يتوارون خجلا لتوريطهم العالم كله بسبب فشلهم الذريع في السياسة والاقتصاد
وأشار بالطبع إلى كلمة فلاديمير بوتن التي سلق فيها الدول الغربية واستهان بالصلف والغرور الذي ضرب الرأسمالية في مقتل
ماتت الرأسمالية كما ماتت الشيوعية من قبل فهل الإسلام هو الحل؟
هناك 38 تعليقًا:
أنا عن نفسي ممكن أرضى بأي حل
بس أي حد يحل
يا يحلوا يا يحلوا عن سمانا
من المؤكد أن الحل
في الاقتصاد الإسلامي
والنجاحات الإسلامية الاقتصادية واضحة للعيان
والمشكلة ليست في النظرية
بل فيمن يطبق
تحياتي
وليد
وتفتكر اصحاب المصارف
والبنوك وبالبيع بالفايظ
كما كانت جدتى تسميهم سيسلمون
بسهولة لهذا الحل؟
che
المشكلة عويصة وواخدانا فى الرجلين
ياريت لانه فعلا هو الحل
بس يا ترى هيسلموا انه هو الحل ولا هيقللوا ويخافوا يبقى مدخل لنشر الاسلام نفسه
انا عننفسي حاسة ان دة اللي هيحصل
وبدعي ما يلقوش حل الا انهم يعلنوا ان التعاملات الاسلامية هي الحل
تحياتي
عزيزى وليد
الاقتصاد على الطريقة الاسلامية يعنى تحرى الحلال ونبذ الربا والاعتماد على المشاركة فى الربح والخسارة
وحاليا فى الدول الرأسمالية فأن سعر الفائدة يساوى صفر وهذا معناه عدم وجود ربا فى التعامل والحض على الاستثمار وليس الادخار فهم كما قالت عاشقة النقاب مقتنعين بالنظرية ولكن يعاندون
norahaty
اعتقد سيسلمون مرغمين
عاشقة النقاب
هم فعلا يعلمون انه الحل الامثل ويطبقون بعضه فى بعض الدول ولكنهم بصلفهم المعروف سيرفضون تسمية الاشياء بأسماءها وعدم بخس الناس اشياءهم
خليني افكر معاكبصوت عالي يا راجي واسأل نفسي
اذا كان فشل وتفكك الاتحاد السوفيتي دلالة على عدم صلاحية الشيوعية
وما يراه البعض على ان الازمة العالمية الاخيرة دلالة على فشل الرأسمالية
اليست بالتالي وبنفس المطبق تصبح اوضاع المسلمين المتدهوة للغاية منذ قرون والتي تتجه فى رأيي للمزيد من التدهور يمكن أنيأخذها الآخرون دلالة قاطعة على عدم صلاحية الاسلام أن يكون حلا؟؟
في رأيي أن عدم قدرة أى عقيدة او ايديولوجية او نظرية على التكيف مع التغييرات والمستجدات ـ باعتبار ان التغيير يكاد يكون الحقيقة الوحيدة فى الحياة ـ هو ما يفقد هذه العقيدة او الايديولوجية او النظرية صلاحيتها وفاعليتها
بكره حفل توقيع مى بهاء
فى المركز الثقافى الدولى بالدقى
ميدان فينى الساعه 6
black cairo rose
تدهور حال المسلمين لسبب واضح ومعروف وهو تركهم للشريعة الاسلامية فى معظم المجالات الاقتصادية والسياسية واتباعهم للمذاهب التى فشلت فى التطبيق مع انها كانت مدعومة بكل القوى المتاحة للدول الغنية
فالنتيجة التى توصلت اليها غير منطقية لانها بنيت على افتراض خاطيء ابتداء ، فالحق كل الحق كان سوف يكون معك لو تدهور حال المسلمين وهم يتبعون شريعة الاسلام الحقة ولكنك تظلمين الاسلام وهو بريء من حال المسلمين الذين اتبعوا السبل الاخرى وضلوا عن الطريق الذى رسمه لهم الاسلام
وازعم ان المسلمين بل العالم كله لو جرب ادارة الاقتصاد مستلهما مقاصد الشريعة التى تهدف الى تقديم الخير لغالبية الناس تحت مظلة من ثوابت الاخلاق الحميدة لكان النجاح فى التعامل مع المتغيرات التى تواجه الانسان فى كل حين
ولكى كل التقدير
راجي
اسمح لي اختلف معاك فى نفس الوقت واسبابي هى كالتالي:
أولا: لا ارى ابدا أن ترك الشريعة الاسلامية هو سبب تخلف حال المسلمين ولكن هناك العديد والعديد من الاسباب من مختلف النواحى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتاريخية التى أدت الى هذا التخلف
ثانيا: بافتراض أن ترك الاسلام الحق هو سبب تخلفنا على اعتبار ان الاسلام منهاج يدعو للايمان والعمل والتراحم والاتقان والعدل الى آخره من المبادىء السامية، اليست هذه المبادىء هى نفسها ما تدعو اليه كافة الاديان بطرق مختلفة؟ أو حتى الم تكن الشيوعية تهدف فى النهاية الى نفس الافكار؟ إذا من ناحية المبادء العامة كل الافكار الانسانية هى فى النهاية لها نفس الهدف، وهو ما يجرنا حتما الى النقطة الثالثة
ثالثا: العبرة المؤكدة بصلاحية أية نظرية هى التطبيق، ولكن اذا أدعينا قبل التطبيق أن هذا صالح او غير صالح، يصبح حالنا تماما كدعاة الشيوعية مع بداية القرن الماضي حين كان بين ايديهم افكار كارل ماركس وأعوانه ورأوا أنها الحل الامثل للحياة ليكتشفوا بعد حوالى مائة عام أنها لم تكن كذلك
ومن ثم فاذا كنت انا قد توصلت لنتيجة بافتراض خاطىء، فتبني شعار الاسلام هو الحل هو ايضا يبني نتيجة بافتراض نظري لم يتم تطبيقه
رابعا: الشيوعيون الذين يؤمنوا بالشيوعية حتى الان يدعون أيضا أن الاتحاد السوفيتي طبق مبادئها بشكل خاطىء او بشكل لم يساير تفاعلات وتطورات المجتمع، واصحاب النظرية الرأسمالية أيضا يرون أن الاخفاقات المالية الاخيرة لها نتائجها واسبابها التي كان يمكن تلافيها والتي سيتم العمل على تلافيها مستقبلا، وهكذا، الاترى أن هذا بالضبط هو ما نقوله نحن كمسلمين من أن ممارساتنا الحالية تحيد عن الاسلام ولو طبقناه بشكل صح سيوصلنا لنتائج باهرة فى حياتنا؟
فكل اصحاب نظرية او عقيدة او او يرجعون الخطأ للممارسة وليس للنظرية او الايديولوجية
خامسا: أرجو أن لا يفهم من كلامي أنني ضد الدين الاسلامي والذى والحمد لله أؤمن به، ولكن اسمح لى أن أقول أن شعار الاسلام هو الحل أجده شعار فضفاض جدا وعام جدا ونظري جدا وأيضا حلو جدا كالمظلة الكبيرة التى يسعد الجميع الوقوف تحتها لمجرد شعورنا بالحماية الدينية والدنيوية على السواء
سادسا: هذا الرأي الخاص بي هو رأي عام حول صحة او عدم صحة تبني الناس لمفاهيم والدفاع عنها، بغض النظر عن ماهية هذه المفاهيم سواء كانت دينية أو غيره، أما المفاهيم فى حد ذاتها فانا لست فى موقع الخبيرة الاقتصادية التى تقطع بصحة الاقتصاد الاسلامي عن غيره لأن هذه الأمور الاقتصادية كما نرى يفشل فيها أحيانا أكبر الدارسين وأعظم الجامعات وأكثر الادمغة عبقرية، أي أنني لا اناقش النظرية نفسها وأنما أدعو لمنهج متوازن وعقلاني حين نسعى لتبني أى نظرية
شكرا
وهذه مجرد افكارى وارائي القابلة طبعا للتعديل او التغيير
وكل التقدير كالعادة
طبعا النظام الإسلامي هو الحل
والدليل سقوط أي نظام آخر رغم الضجه التي تصاحبه عند المناداه به
الإسلام هو الحل
لكن عمرهم ما هيسلموا بكده
ولا يعترفوا بكده
************
شكرا لتعليق حضرتك
كان جميل جدا :)
ربنا يخليك
وده برضه سؤال
طبعا هو الحل ومن زمان اوى كمان
black Cairo rose
عزيزتى ، ارحب باختلافك معى ولى تعليق على نقاطك الست نقطة بنقطة
اولا:- ترك العمل بالشريعة الاسلامية هو السبب المباشر لتدهور حال المسلمين وذلك ببساطة لان الاسلام ليس دين يتعبد به فقط وقد حصر بين جدران المساجد ولكنه اسلوب حياة ايضا ، فالدين الاسلامى - وذلك سر حيويته وصلاحه لكل العصور- مرجعية لها اعتبارها لكل انشطة الانسان فى هذه الدنيا، وتجاهل المرجعية الاسلامية نتج عنه تراجع احوال المسلمين
ثانيا : - النظريات السياسية والاقتصادية تهدف الى فصل الدين عن الدولة والاخلاق عن العمل فهى تعتنق فلسفة تستند الى ان النجاح هو دليل الصلاح وهى قد همشت الانسان الى ترس فى الة تعمل لصالح الحزب الشيوعى او لصالح الاغنياء ، اما الدين الاسلامى فهو يقدم الايمان بالله وبقدرته على توفيق المؤمنين فى حياتهم وعملهم ويدعم الحياة بالاخلاق الحميدة ليس فقط سبيلا للنجاح ولكن وهذا هو الاهم لانهم مدركين انه الله يراهم فى كل وقت وحين فيبتغون مرضاته وبركته فى الحياة الدنيا وجنته فى الحياة الاخرة، والمسلم قد علم ان له قدرا عظيما كونه مسلم فدمه وعرضه حرام على غيره ما يؤكد قدسيته واحترامه
ثالثا : - قد تم تجربة وتطبيق الشيوعية فعلا فى العديد من البلدان بمداخل متنوعة وافكار مختلفة من مكان لاخر عبر زمن طويل نسبيا فلم تنجح لانها همشت انسانية الانسان وتجاهلت قدرة الخالق ، كذلك كان حال الرأسمالية فقد اعتنقت كثير من الدول مذهبها و نظر لها كبار الساسة علماء الاقتصاد حتى قالوا بنهاية التاريخ الانسانى مبشرين بأن بأليات السوق سوف تجكم العالم الى الابد ثم انهار النظام من داخله
وفى المقابل فعلى مدى قرون من الزمان طور المسلمون نظاما فى ظل الشريعة جعلهم سادة العالم فى كل المجالات حتى جاء زمن لم يجدوا فقيرا تصرف له الذكاه وعاش معهم الناس من كل النحل والملل امنين
اذن كل النظم قد جربت فنجح الاسلام فى ما لم تنجح فيه السبل الاخرى
رابعا: - فشلت الشيوعية ولعنها الذين طبقوها واذلتهم فى حياتهم كما يلعن حاليا الرأسمالية من يعيشون مختنقين بهاالسؤال هنا الجدير بالبحث هو لماذا ترك المسلمون نظاما وشريعة قد اسعدتهم فى دنياهم ؟ هل كان اختيارا منهم ام ارغموا على ذلك ؟
خامسا : - الاسلام هو الحل ليس شعارا فضافضا بقدر ما هو حاجة ملحة يطلبه المسلمون فى كل مكان متيقنين ان فيه العزة فى الدنيا و الفوز بالاخرة ، والمهم هنا انه يمكن تطبيقه فعلا فى الواقع و بالطبع فأنى اتفهم معارضة تطبيق الشريعة من صنفين من الناس ، اولهما الجاهل بها والصنف الثانى قد اضله هواه
سادسا : - تحفظك فى هذه النقطة محل تقدير وكل اعتبار
ولكى التحية
سلوى
اشكرك ، ربنا يعزك
موناليزا
متفقين ، اكرمك الله
dodda
للاسف لم استطيع الحضور و قد كنت اتمنى ذلك
مبارك علينا الكتاب الجديد
الاسلام منهاج وشريعة لكل التعاملات المادية والاجتماعية والدينية
الاسلام شريعة ربانية وليس من قوانين البشر لذلك ستجد فيها تفسير لكل شىء
تحياتى وتقديرى
بصو يا جماعه
من الاخر كدة وبالعقل وماحدش يزعل
طبعا مبدأ ان الاسلام فشل اقتصاديا زى الشيوعيه والرأسماليه دة كلام مش مظبوط
لان هنا الوضع مختلف
انهيار الحضارة للدول الراسماليه والدوله الشيوعيه عبارة عن نتيجه تتبع الانهيار الاقتصادى والاجتماعى
اما اللى حصل فى الاسلام فهو العكس
لان انهيار الاقتصاد كان نتيجه لانهيار الحضارة ككل , بشكل تانى يعنى:
التخلى عن جوهر الدين والتمسك بالقشور والشكليات
واغفال الكل والعام والتشدد على فرعيات صغيرة
وتوقف حركه التجديد
ووووو
يعنى التخلى عن اساس الدين ككل
هو كان السبب فى انهيار الحضارة الاسلاميه
بعد كدة, ومن ظواهر الانهيار دة طبعا الانهيار الافتصادى
والدليل على كده ازاى الاقتصاد الاسلامى صمد مئات السنين ولم ينهار الا عندما انهارت الحضارة ككل؟؟؟؟
بينما لم يصمد النظام الشيوعى الا بضعه وسبعون عاما
وشرحه النظام الرأسمالى نقول مثلا من اول عصر الثورة الصناعيه وبدأ الانهيار دلوقتى
مع العلم ان الاتحاد السوفيتى عندما انهار كان فى اوج قوته العسكريه
والنظام الرأسمالى , اديكوا شايفين الولايات المتحدة الامريكيه عامله ازاى دلوقتى...
يبقى عيب اننا نقارن النظام الاسلامى بدول لأن مافيش اى وجه تشابه...
طبعا النظام الاسلامى علشان يرجع لحيز التطبيق تانى مش هيرجع بالشكل البسيط اللى كان موجود عليه من الف سنه
لان لازم علشان النظام بستمر والدين يظل
لازم يبقى فيه ديناميكيه وحيويه ليلائم كل عصر,انا مش بقول نعيد تخطيط الدين والاقتصاد الاسلامى من تانى, لاطبعا
بس الاسلام بيقدملك اساسيات اقتصاديه
تصلح لكل عصر ولكل مكان
وانت يتضيف التفاصيل اللى تلائم ظروف عصرك
زى عمدان المسلح فى اى عمارة كده
عمرها ماتتغير لانها الاساس اللى شايل العمارة
انما تقدر تهد الحيطان وبنيها من تانى
ممكن تغير لديكور والالوان,ممكن تشيل المروحه وتركب تكييف ,كدة يعنى....
الاسلام نظام سياسى واجتماعى واقتصادى وعسكرى صالح لكل العصور ويتمتع بقدر عالى من الديناميكيه , وان كان استعصى على التطبيق فى ايامنا هذه فهذا لايرجع لعيب فيه وانما يرجع لضيق افق وسطحيه وسوء فهم من طبقوة...
وكلمه اخيرة :
لا تعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف الرجال...
السلام عليكم
وصف رائع وبسيط لكل ما يحدث فى العالم من اضطراب عظيم بسبب الازمة الاقتصادية الاقصى من نوعها والطاحنة والمسقطة لامريكا
والمنهضة واللافتة لنظر العالم كله للاسلام كدين مؤسس لنظام اقتصادى قوى وامان
الاسلام امان بنظام الفائدة صفر
الا وهو ما يسعى العالم كله للتحول اليه الان
قال الله تعالى
يمحق الله الربا ويربى الصدقات
وقد انهار اقتصادهم الربوى
بجد موضوع هايل جدا
همس الاحباب
اشكرك يا صديقى واتفق معك
احمد سعيد
الله ينور عليك
نهر الحب
اكرمك الله واتفق معك
الحقيقة مصيبة العرب دائماً يتعاملون مع كل المتغيرات العالمية على أساس أنه لاناقة لنا فيها ولاجمل
تحياتي
حسن أرابيسك
لا اظن الان ان الاسلام هو الحل لان المسلمين المؤمنين به كحل ليس لهم عقل واع يمكنهم من استنباط اجود ما في مذاهبه لحل مشاكلهم بل ان عقولهم لا تستدرج الا الاراء الساقطه في الغالب
نحتاج عملية تطهير عقول قبل ان نطبق هذا المبدا حتي لا نوقعالاسلام نفسه في مشاكل و حينها سيعتبر هو سببها ز ربما ادي ذلك الي انحسار شعبيته بين التيارات المعاصره
نعم ياسيدي الإسلام هو الحل
ولكن ..أي إسلام ..هل الإسلام المحصور في المساجد والكتب
هل الإسلام المحصور في المظهر
أم الإسلام المتمثل في ..العمل عبادة ..وفي أحسنكم أحسنكم أخلاقا
وفي إخلاص النية لله
هذا هو الإسلام الذي سيكون فيه الحل
تحياتي وتقديري لقلمك
.
الرأسماليه نظام أقتصادى مفتوح
الأشتراكيه نظام أقتصادى برضه بس مقيد
لكن ما هى النظريه الأقتصاديه الاسلاميه ؟
لا أظن ان هناك واحدة أصلا
.
ويتفقون حول اعقد مشكلة تواجه العالم كله بهدوء وأدب يثير العجب والإعجاب
-----------
لفتت نظرى جملتك دى جداا لانها فكرتنى بالحوارات اللى ممكن تلاقيها على الفضائيات بمختلف توجهاتها واللى لازم يكون فيها صوت عال وتبادل اتهامات واحيانا هجوم شخصى لا مبرر له
الاقتصاد الاسلامى باعتراف الغرب نفسه هو الحل لكن مكابرة امريكا واعوانها واللى حاليا الاسلام هو عدوهم البديل للشيوعية لابد ان تنزع عن الحل الغلاف الاسلامى وخاصة ان اليهود هم المسيطرون على الاقتصاد العالمى
تركهم للربا هيكون صعب جداا على نفوسهم ومش بالسهولة هيعملوها
تحياتى
حسن ارابيسك
المصيبة ان العرب والمسلمين عددهم ثلث البشر على كوكب الارض وعندهم من الموارد البشرية والمادية ما يجعلهم قوة يحسب لها الف حساب
ايه السر اذن فى ضعفهم ؟ ايه السر فى تفرقهم ؟
ذو النون
النخبة دائما تقود الاغلبية
د. ايمان مكاوى
العقيدة والعبادات من جهة والعمل استنادا على منظومة القيم الحميدةمن جهة ثانية، على نفس القدر من الاهمية
صفاء
لا ، معلهش اختلف معاكى تماما
ويمكنك الرجوع الى الكثير من المصادر للتعرف على نظريات الاقتصاد الاسلامى
وارجو ان تقرأى هذا البحث المختصر لعله يفيد http://islamiccenter.kaau.edu.sa/7iecon/Arabic%20Papers/A04_M.AnasZarka.pdf
وشكرا على المداخلة
Gannah
اتفق معك واشكرك على المرور والتعليق
بما أني مش فاهم حاجة تقريباً في حكاية الإقتصاد الإسلامي ده
عايز أسأل سؤالين لو سمحت
- لو بنظام المشاركة اودعت في البنك الف جنيه و البنك الإسلامي شاركك في التجارة ( بدل ما يعدك بفائدة ) و دخلتم انتم الأتنين كشركاء في مشروع و خسر .. هل ها تبقى راحت عليك فلوسك بمبدأ أنك شريك في الربح و الخسارة ؟
- لو عندك فكرة مشروع و عملت له دراسة جدوى و كل حاجة بس ما معاكش فلوس .. ها يشترك معاك البنك في المشروع بالفلوس بدل ما يديك قرض ... طيب لو المشروع خسر ... البنك ها يستعوض ربنا في الفلوس بمبدأ أنه معاك على الربح و الخسارة .. و لا أيه بالظبط ؟
على باب الله
عزيزى
مشروعات البنك الاسلامى لا تقتصر على البنك و مودع واحد فقط بل المشروعات تمول من عدد من المودعين وحيث انه يفترض ان البنك يوظف من الخبراء من يعمل على ادارة هذه المشروعات فليس من الضرورة ان ينتظر البنك حتى الوصول الى الخسارة الكاملة بل يتوقف المشروع عند حد معين ثم تقسم قيمة اصول المشروع بين المشاركين بقسمة الغرماءكل حس نصيبة من رأس المال
فى الحالة الثانية لا اعتقد ان اى بنك سواء اسلامى او ربوى يقبل المخاطرة بالاستثمار فى مشروع هو مجرد فكره عند شخص ما قبل اعادة الدراسة والتأكد من جدوى التنفيذ، وهذه حالة نظرية غير واقعية
ولك الشكر
إرسال تعليق