فيلم لبنانى فرنسى غاية فى الشاعرية ، وبالرغم من الانطباع الاول عن الفيلم قبل مشاهدته الذى يوحى بمشاهد ساخنة بالجراءة المعروفة لنادين لبكى مخرجة الفيلم وبطلته والتى عرفناها مخرجة لكليبات الاغانى التى تظهر مساحات من اجساد البنات اكثر مما تخفى ، الا انه فيلم نظيف وراقى من الطراز الاول بالرغم من الفرصة التى اتاحتها فكرة الفيلم لنادين الا انها تعففت عن مشاهد جنسية اغرقنا بها كل من ايناس الدغيدى و خالد يوسف فى مشاهد فجة مباشرة تهدف الى اثارة الغرائز بدون ضرورة فنية
ومن الناحية الفنية فأن الفيلم على نمط افلام الواقعية الايطالية والفرنسية التى تختلط فيها الكوميديا بمآسى الحياة فيحتار المشاهد ايضحك ام يبكى وهو من الافلام ذات النهايات المفتوحة اى انه لقطة واحدة طويلة من شريط الحياة الذى يمر بنا ولا يتوقف عند الاحداث اليومية بل تمضى الحياة بخيرها وشرها غير عابئة بمشاعر الناس المتضاربة
والمشهد المؤثر حقا هو المفارقة فى انفراد الام بابنتها ليلة الدخلة وهى فى قمة الانفعال تعرفها بما هى مقدمة عليه من علاقة حميمة وتوصيها بطاعة زوجها وتلبية رغباته التى قد يجعلها حيائها تجفل منه ولكن فى الحقيقة الفتاة لها تجربة جنسية قديمة
والفيلم مثل اللوحات التجريدية فيكاد يكون خال من الحوار ، والموسيقى حالمة فى الخلفية والتفاصيل تتسلل الى النفس فتتفاعل مع الوجدان
هناك 21 تعليقًا:
ماشي يا باشا
كده كده كنت ها اروحه بس مكنتش عارفه اخد البنات ولا لأ؟؟
كده ها اخدهم علي ضمانتك
لو ضمانتك طلعت بره الضمان ها ابعت لك التذاكر علي المدونه تدفع حقهم
احييك علي اتفاقك معايا في الراي ما يخص العبقري الجري الصادم الواعد المباشر المنظر خالد يوسف
تحياتي
قمر
انا لو بنتى فى سن من 10 الى 15 سنة لا انصح انها تشوفه ، الا لو كان عندك اللباقة والحصافة والحزم علشان تجاوبى على الاسئلة المحتمل توجه اليكى
المشاهد نظيفة عموما ولكن المضمون قد يثير حب الاستطلاع عند البنات فى السن دى
فى بعض المسائل النسائية الخاصة
والغريب ان الفيلم فى سينما واحدة بس فى اسكندرية فى رشدى فى المول اللى على ناصية شارع سوريا
اتمنى لكى مشاهدة ممتعة
حب استطلاع ممممم و الله انا اللي عندي حب استطلاع اعرف مخ العبال دي فيها ايه ده جيل مش بيتكسف و البركه في الانترنت و الفضائبات ابني عنده 11 سنه و عارف تقريبا الدنيا ماشيه ازاي و البركه في الثقافه الغربية اللي بيطلع عليها في المدرسه و الافلام الاجنبيه و بعدين دول بيناقشوا علي المفتوح و هاتجاوب و الا ممكن يلجأ لمصادر بره ما ليهاش لازمه انا عندي يشوفه و يحس برومانسيته او التقنيه السينمائيه افضل ما بفكر هو فيه ايه جوه و لا انا غلط و لا ايه
أصبتنى قرفة من الأفلام التى تدعى "جريئة" فأجدها وقاحة أكثر منها جراءة..
عموما الفيلم لم أره وإن كان ما يحكى عنه لا يقدم جديد.. فمسألة الشذوذ قد طرحت فى يعقوبيان.. والسحاق فى حين ميسرة وتجارب ما قبل الزواج من أيام وين هنادى يا أماى :-))
عموما شىء جيد أن نطلع على فنون الأخرين والنظر من نوافذهم :-))
someone in life
طبعا انتى عرضتى مشكلة بتواجه الاباء عندما يواجهون بأسئلة مباشرة تتعلق بحقائق الحياة من الابناء او البنات الذين على عتبات المراهقة ، وفى الحالة دى بيكون الاب او الام فى حيص بيص
واتخيل ابنك العفريت قاعد جنبك فى السينما وفجأة يسألك هما الستات بيشيلوا الشعر من رجليهم ليه يا ماما؟
مبروك مدونتك ولكى التحية
cleo
الحقيقة الفيلم جميل من الناحية الفنية والجنس تم تناوله فيه كأى ملمح من ملامح النشاط الانسانى ، يعنى عامل زى الشكولاته جوه البونبونى تحسى بطعمها من غير ما تشوفيها
وانصحك بمشاهدة الفيلم علشان اعرف رايك
لكى كل الود والتحية
على ضمانتك يا باشمندس هانزل اليكس مخصوص علشان اتفرج على الفيلم ده وواثق من رأى حضرتك فيه ولو انى اصلا مش بدخل افلام عربى فى سينما نهائى لأنها ما تستاهلش الفرجة عليها تحياتى
يا عم ده احنا طلعنا نقاد كمان :))))
للأسف احنا كتير بنحكم غلط على االعمل الفنى من خلال الاعلان و ده نفس الى حصل مع فيلمى هى فوضى و حين ميسرة
و بنركز دايما فى حكمنا على المشاهد الجنسية و نسيب قضية الفيلم
و مهما اختلفنا عن ضرورة المشاهد دى من عدمها ده ما يخليناش نتجاهل اعمال فعلا اثرت و اضافت لينا
تحياتى
مهندس مصرى
على فكرة الفيلم معروض فى القاهرة كمان وفرصة نشوفك لو نزلت القاهرة
تحياتى
عاليا حليم
اكيد الافلام الجيدة ذات التقنية الفنية العالية والتى تتناول موضوعات ذات ابعاد انسانية بتترك اثر فى الانسان ومافيش مانع من بعض التحابيش التى تجذب الجمهور ولكن فى حدود وبدون مبالغة
تحياتى واشكرك على التعليق
عااااااااااااا والله نفسى اشوفه بس مش فاضيه حد يسلفنى وقت بقى
بجد لازم اشوفه واضح انه حلو قوى
عجبتني المدونة اوي
مش عارفة ما دخلتش هنا قبل كدة ازاي
ما شفتش الفيلم بس سمعت عنه كتير
اعتقد انه موجود في سينما واحدة في القاهرة بس مش قادرة افتكر فين بالضبط
هحاول ادخله بما اني اكبر من 15 سنةD:
appy
الفيلم جميل ويستاهل
وارجو ان تجدى الوقت لمشاهدته
مع وافر التحية
كاميليا
الفيلم موجود فى سينما جراند حياة داخل فندق الميريديان بجاردن سيتى
وسينما فيوتشرمول بالتجمع الخامس
وسينما جامعة مصر ب 6 اكتوبر
واحب ان اشكرك على الزيارة وايضا احب ان ابدى اعجابى بمدونتك الجميلة
ولكى جزيل الشكر
يعنى عامل زى الشكولاته جوه البونبونى تحسى بطعمها من غير ما تشوفيها
.................................
إزيك يا أستاذ راجي
التشبيه اللي فوق ده من على لسان حضرتك ..راقي أوي وعجبني جدا
ايه المواهب المستخبية دي؟
تحياتي
:)
الانسة العزيزة مى بهاء
اهلا بيكى منورة
واخجلتم تواضعنا ده بعض ما عندكم
حفظك الله
شوقتني جدا اني اشوف الفيلم دا
نورتني في المدونة بتاعتي وكان نفسي نهاية قصة حبي تنتهي نهايه جميله ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
تحياتي
انا فعلأ
put it in my list
لقطاته شكلها مختلف
بيفكرني علي الهجوم اللي اتعمل علي فيلم دنيا لجوسلين صعب...مع انه فيلم أقل من عادي!
green eyes
لسة فى امل
sabrina
اهلا بيكى نورتينا
هل أسمح لنفسي بإبداء الرأي؟
الحقيقة أنا ضد العنصر النسائي في التمثيل... لأن الفساد في المجتمع الفني صار كالسرطان... فهم يفسدون... ويلتقطون أنفاسهم بين الفساد... فنشم في دفء أنفاسهم صلاحًا... سرابًا يحسبه الظمآن ماءًا...
اعذرني يا باشمهندس... أعترض!
إرسال تعليق