منذ وطئت اقدام البشر سطح كوكب الارض ، عاش الذكور والاناث من بنى ادم مشغولين فى تحدى ظروف الحياة القاسية فى محاولات تنجح حينا وتفشل كثيرا فى التعامل معها والسيطرة عليها ، ومرت الايام والسنين وتراكمت خبرة الزوجان وتعارفا على تقسيم العمل بينهما ممهدين الطريق الى صناعة الحضارة
وعند نقطة ما فى القرن التاسع عشر حدثت طفرة مهمة فى الجنس البشرى فبعد ان استقرت الكروموسومات على تقسيم البشر الى ذكور x,y واناث x,x ظهر كائن جديد ذو اصل نارى بركانى متوهج او جذر نيزكى اشعاعى وقد تميز بكروموسومات جديدة نشيطة ولنطلق عليها الرمز f
هذا الكائن الرائع يتميز بانه قد نزع عنه العاطفة ، دائم الغضب على الجميع وانه رافض لكل شيء وهو يريد ان يكون رجلا وامرأة فى ان واحد لانه لا يستطيع الاكتفاء بدور محدود فى الحياة بل يريد الحرية المطلقة والمتعة التى لا سقف لها
هذا الكائن العجيب يمتلك مهارات مدهشة فى الاقناع بما لا يقنع والاقتناع بأنه محور الكون وتجده فى قاعات المؤتمرات فى الفنادق السبع نجوم كما تراه على مقاهى الارصفة يدخن الشيشة او على شاشات الفضائيات يرطن بكل اللغات وخلف فتارين المعروضات داخل المولات
ودائما يخفى هذا الكائن عينيه حتى فى الليل خلف النظارات الشمسية الكبيرة ويحشر ساقيه ومؤخرته فى الجينزات السينيه الضيقة بينما يديه مشغولة بالموبايلات وريموتات السيارات الرياضية السريعة
وهو من الذكاء بحيث اختار ان يتشكل جسده على هيئة الانثى التقليدية ليتمتع بميزة الضعف التى ترقق نحوه القلوب دون التدنى الى تدنيس هذا الجسد فى حمل او ولادة او ارضاع
وهو من الفطنه بحيث يتسلح بالعلم والثقافة وعينه على اعلى الخانات فى الهياكل التنظيمية المحجوزة دائما لجنس الذكور
وعادة يسمى هذا الكائن بالفمينيست وذلك فى اوروبا والدول المتقدمة ويطلق عليه فى مصر لفظ المرأة
تميزا له عن الموزة وهى الانثى التقليدية التى تسير الهوينى فى دلال وقد لفت ساعدها الحانية حول خصر ذكرها الذى اراح يده المتعبة على كتفها الريانه ويتعلق فى ثوبها اطفالهما الطبيعيين ذوى الكروموسومات فئة ال XX,XY
وعند نقطة ما فى القرن التاسع عشر حدثت طفرة مهمة فى الجنس البشرى فبعد ان استقرت الكروموسومات على تقسيم البشر الى ذكور x,y واناث x,x ظهر كائن جديد ذو اصل نارى بركانى متوهج او جذر نيزكى اشعاعى وقد تميز بكروموسومات جديدة نشيطة ولنطلق عليها الرمز f
هذا الكائن الرائع يتميز بانه قد نزع عنه العاطفة ، دائم الغضب على الجميع وانه رافض لكل شيء وهو يريد ان يكون رجلا وامرأة فى ان واحد لانه لا يستطيع الاكتفاء بدور محدود فى الحياة بل يريد الحرية المطلقة والمتعة التى لا سقف لها
هذا الكائن العجيب يمتلك مهارات مدهشة فى الاقناع بما لا يقنع والاقتناع بأنه محور الكون وتجده فى قاعات المؤتمرات فى الفنادق السبع نجوم كما تراه على مقاهى الارصفة يدخن الشيشة او على شاشات الفضائيات يرطن بكل اللغات وخلف فتارين المعروضات داخل المولات
ودائما يخفى هذا الكائن عينيه حتى فى الليل خلف النظارات الشمسية الكبيرة ويحشر ساقيه ومؤخرته فى الجينزات السينيه الضيقة بينما يديه مشغولة بالموبايلات وريموتات السيارات الرياضية السريعة
وهو من الذكاء بحيث اختار ان يتشكل جسده على هيئة الانثى التقليدية ليتمتع بميزة الضعف التى ترقق نحوه القلوب دون التدنى الى تدنيس هذا الجسد فى حمل او ولادة او ارضاع
وهو من الفطنه بحيث يتسلح بالعلم والثقافة وعينه على اعلى الخانات فى الهياكل التنظيمية المحجوزة دائما لجنس الذكور
وعادة يسمى هذا الكائن بالفمينيست وذلك فى اوروبا والدول المتقدمة ويطلق عليه فى مصر لفظ المرأة
تميزا له عن الموزة وهى الانثى التقليدية التى تسير الهوينى فى دلال وقد لفت ساعدها الحانية حول خصر ذكرها الذى اراح يده المتعبة على كتفها الريانه ويتعلق فى ثوبها اطفالهما الطبيعيين ذوى الكروموسومات فئة ال XX,XY